متابعة علي قيس:

في الوقت الذي تضغط فيه الدول الغربية على الأمم المتحدة من أجل البدء بإلقاء المساعدات جواً على المناطق المحاصرة في سورية، اعتبر مساعد موفد الأمم المتحدة الخاص إلى سورية رمزي عز الدين رمزي الخميس، 2 حزيران/يونيو، أن إلقاء المساعدات "ليس وشيكا".

وقال رمزي للصحافيين "طالما أن برنامج الأغذية العالمي لم ينجز بعد خططه، لا أعتقد أنه سيكون هناك شيء وشيك، لكنني أعتقد أن العملية التي ستؤدي إلى إلقاء مساعدات قد بدأت".

وتحاول لندن وباريس الضغط على الأمم المتحدة من أجل تدخل سريع، خصوصاً في مدينة داريا قرب دمشق والتي دخلتها الأربعاء، للمرة الأولى، قافلة إغاثة كانت خالية من الغذاء.

وخسرت داريا خلال سنوات الحصار 90 في المئة من سكانها البالغ عددهم 80 ألف نسمة، فيما يواجه من تبقى منهم نقصاً حاداً في الموارد ويعانون من سوء التغذية.

وسيعقد مجلس الأمن الدولي جلسة طارئة حول سورية الجمعة لبحث موضوع إلقاء مساعدات إنسانية من الجو للمناطق المحاصرة، بعدما كانت حددت المجموعة الدولية لدعم سورية والأمم المتحدة الأول من الشهر ذاته مهلة لبدء اعتماد هذا المسار في حال لم تتمكن قافلات المساعدات من الوصول براً.

*الصورة: جانب من إحدى المناطق المدمرة في داريا/وكالة الصحافة الفرنسية

يمكنكم التواصل معنا وإرسال الفيديوهات والصور لموقعنا عبر تطبيق “واتساب” على الرقم 0012022773659

مواضيع ذات صلة: