متابعة إلسي مِلكونيان:
أحرزت كتائب ليبية متحالفة مع الحكومة الجديدة في طرابلس تقدماً الأربعاء، 2 حزيران/يونيو، أثناء قتال داعش جنوب مدينة سرت، معقل التنظيم، وعند محطة للكهرباء غربي المدينة.
وتعرضت هذه القوات لأربع هجمات انتحارية باستخدام سيارات ملغمة، انفجر اثنان منها قبل أن يبلغا هدفيهما. بالمقابل قتل 10 عناصر كما أصيب 40 من الكتائب الليبية أثناء القتال حسب وكالة رويترز للأنباء، نقلاً عن متحدث باسم مستشفى محلي.
وقال المركز الإعلامي لعملية "البنيان المرصوص" التي تشنها القوات الحكومية على حسابه في فيسبوك أن الكتائب "حققت تقدماً واسعاً في وادي جارف" غرب مدينة سرت، وسيطرت على المنطقة السكنية بعد هروب المتشددين أمام زحف الأبطال، حيث استقبلهم سكان الحي بالتكبير".
وكانت الكتائب قد تقدمت باتجاه أطراف سرت في الأسبوع الماضي بهدف تحريرها من قبضة داعش.
كما تمكنت قوة حرس المنشآت النفطية، التي تقوم بحراسة موانئ ليبية شرقي البلاد من استعادة بلدتين صغيرتين من داعش في وقت سابق هذا الأسبوع.
أوضاع معيشية متردية
وبينما تحاول كتائب متحالفة مع الحكومة الجديدة قتال داعش، يعاني الليبيون من أوضاع معيشية متردية. فقد تجمع مئات المتظاهرين في العاصمة طرابلس للمطالبة بتحسين أوضاعهم، حسب موقع صحيفة الشرق الأوسط.
وطالبوا رئيس حكومة الوفاق الوطني، فائز السراج، معالجة انقطاع الكهرباء وتردي الوضع الأمني ونقص السيولة النقدية في البنوك الليبية.
من جهته، طلب السراج، أثناء لقائه السفير الروسي لدى طرابلس، إيفان مولتكوف، أن تقوم بلاد الأخير بدعم رفع الحظر المفروض على ليبيا لشراء الأسلحة والأرصدة لتحسين الظروف الاقتصادية التي تعاني منها البلاد منذ 2011.
*الصورة: قوات ليبية تستعد لمهاجمة داعش في سرت/وكالة الصحافة الفرنسية
يمكنكم التواصل معنا وإرسال الفيديوهات والصور لموقعنا عبر تطبيق “واتساب” على الرقم 0012022773659