متابعة خالد الغالي:
أصدرت وزارة الخارجية الأميركية مساء الخميس، 2 حزيران/يونيو، تقريرها السنوي حول الإرهاب في العالم.
وخلص التقرير إلى أن الهجمات الإرهابية تراجعت في العام 2015 بقرابة 13 في المئة، مقارنة بالعام 2014.
وصاحب هذا التراجع انخفاض في عدد القتلى بنسبة 14 في المئة.
https://twitter.com/StateDept/status/738433521794977793ونقلت وكالة رويترز عن القائم بعمل منسق وزارة الخارجية لمكافحة الإرهاب، جوستين سايبريل قوله إن التراجع جاء نتيجة انخفاض الهجمات في العراق وباكستان ونيجيريا. وهو التراجع الأول من نوعه منذ العام 2012.
وحسب الأرقام التي أوردها تقرير وزارة الخارجية الأميركية، فقد سجل العام 2015 معدل 981 هجوماً إرهابياً كل شهر، في حين بلغ العدد الإجمالي للقتلى 28328 قتيلاً.
وفي مقابل انخفاض عدد القتلى العراق وباكستان ونيجيريا، نبه التقرير إلى مؤشر خطير يتمثل في ارتفاع عدد الهجمات الإرهابية وأعداد القتلى في دول أخرى مثل أفغانستان وبنغلادش ومصر والفلبين وسورية وتركيا، ما يعني انتشاراً أكبر لرقعة الاعتداءات الإرهابية.
وقال التقرير "الخطر الإرهابي واصل التمدد عام 2015 ليصبح أكثر شمولية".
دول راعية
اعتبر تقرير وزارة الخارجية أن تنظيم داعش ما يزال "أكبر تهديد إرهابي في العالم".
وأكد التقرير أنه رغم الهزائم التي تكبدها داعش السنة الماضية، وخسارته لـ40 في المئة من أراضيه، إلا أنه ما زال يسيطر على مساحات واسعة من سورية والعراق، كما أنه يتوسع عبر الفروع التي تبايعه في الشرق الأوسط، وشمال أفريقيا وغربها، والقوقاز، وجنوب آسيا.
وعن الدول الراعية للإرهاب، اعتبرت وزارة الخارجية الأميركية أن إيران تتصدر قائمة الدول الأكثر رعاية للإرهاب.
وتقدم إيران، حسب التقرير، الدعم المالي والعسكري لعدد من التنظيمات التي تعتبرها الولايات المتحدة الأميركية إرهابية، مثل حزب الله.
وتصنف أميركا إيران دولة داعمة للإرهاب منذ سنة 1984.
وإلى جانب إيران، أدرج التقرير كلا من سورية والسودان، فيما خرجت كوبا من القائمة.
*الصورة: شعار وزارة الخارجية الأميركية/وكالة الصحافة الفرنسية
يمكنكم التواصل معنا وإرسال الفيديوهات والصور لموقعنا عبر تطبيق “واتساب” على الرقم 0012022773659