متابعة إرفع صوتك:

يؤكد وزير الدفاع الأميركي آشتون كاتر أن تنظيم داعش يدبر مخططات لتوجيه ضربات ضد أوروبا وتركيا والولايات المتحدة،انطلاقاً من مدينة منبج في سورية، حيث يشدد كارتر على أن هذه المخططات هي سبب آخر تدعو إلى أن يكون هجوم المقاتلين العرب والاكراد للسيطرة على المدينة، المدعوم من قبل الولايات المتحدة، ناجحاً وبلا أي تردد.

وبحسب الوزير كارتر، فان العمل جار على وقف تدفق المقاتلين الأجانب المنضوين إلى صفوف داعش والذين يمرون عبر المدينة و"يجب قطع هذا الممر" لإضعاف الجماعة المتطرفة.

وكان تنظيم داعش خطط سابقاً لشن هجمات خارج "حدود الخلافة المعلنة" انطلاقاً من قاعدته الرئيسية في مدينة الرقة السورية، لكن الوزير كارتر هذه المرة، يشير إلى اتجاه آخر في تنظيم مؤامرات التنظيم الإرهابي، مؤكداً أنّ " أنشطة التآمر تجري في منبج".

"ليس من الرقة فقط، لكن من منبج، يخطط داعش لهجمات على بلدان في أوروبا وتركيا والولايات المتحدة أيضاً، ونحن نعلم أن المخطط  شهدته مدينة منبج"، قال كارتر، مضيفاً "لذلك فهي (منبج) هدف مهم بالنسبة لنا وللحلفاء في المعركة ضد داعش بشكل عام".

وقد أكد مسؤولو وزارة الدفاع الأميركية على ضرورة إغلاق ما يسمونه "جيب منبج" أو المنطقة المحيطة بالمدينة السورية التي أصبحت أرضاً للترحيب بالمقاتلين الجدد الذين ينضمون إلى صفوف التنظيم.

ويراها كارتر "واحدة من المناطق التي يتدفق من خلالها الكثير من المقاتلين الأجانب، وهذا ما يجعلها مهمة للمعركة ضد داعش في سورية"، في إشارة منه إلى المنطقة المحيطة بمنبج، مضيفاً "ندعم العملية العسكرية التي تقودها قوة عربية وتتجه نحو مدينة منبج".

وكان وزير الدفاع الأميركي أدلى بتعليقاته هذه للصحافيين المرافقين له في الطائرة المتجهة الى سنغافورة لحضور قمة الأمن، حيث قال إنه سوف يوجز كبار المسؤولين من عدد من الدول الآسيوية عن التقدم المحرز في مكافحة داعش. وقال إنه يعتزم الاستمرار في مطالبة الدول الأخرى للمساهمة في الحملة ضد الجماعة المتطرفة.

*الصورة: وزير الدفاع الأميركي آشتون كارتر/وكالة الصحافة الفرنسية

يمكنكم التواصل معنا وإرسال الفيديوهات والصور لموقعنا عبر تطبيق “واتساب” على الرقم 0012022773659

مواضيع ذات صلة: