متابعة خالد الغالي:
اتهم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان متمردين كرد بتنفيذ هجوم وسط مدينة إسطنبول صباح الثلاثاء، 7 حزيران/يونيو، والذي أودى بحياة 11 شخصاً بينهم سبعة من رجال الشرطة.
ولم تعلن أية جهة لحد الساعة مسؤوليتها عن الحادث. لكن أردوغان قال في تصريحات لوسائل الإعلام "ليس أمراً جديداً أن تنفذ المنظمة الإرهابية (في إشارة إلى حزب العمال الكردستاني) هجمات في المدن"، وفق ما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية.
وتابع الرئيس التركي، الذي كان يتفقد عدداً من الجرحى في المستشفى "مكافحتنا للإرهاب ستتواصل حتى النهاية، حتى يوم القيامة"
ووقع التفجير، الذي استهدف حافلة لنقل الشرطة، في منطقة فزناجيلار القريبة من مواقع حكومية وسياحية شهيرة، من ضمنها مسجد السليمانية والبازار الكبير وجامعة إسطنبول ومبنى البلدية.
من جهته، أوضح حاكم اسطنبول واصب شاهين أن الانفجار تم عن طريق قنبلة تم التحكم فيها عن بعد، وجرى تفجيرها لحظة مرور حافلة شرطة مكافحة الشغب، وفق ما نشرت وكالة الصحافة الفرنسية.
وتتعرض تركيا لسلسلة اعتداءات منذ بداية العام 2016. ففي شهري كانون الثاني/يناير وآذار/مارس، شهدت مدينتا إسطنبول وأنقرة هجومين انتحاريين أسفرا عن مقتل 16 سائحاً.
وفي شباط/فبراير وآذار/مارس، هز مدينة أنقرة اعتداءان بسيارة مفخخة تسببا في سقوط أكثر من 60 قتيلاً.
دعم تركي لتحرير الموصل
وفي الموضوع التركي أيضاَ، قال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، الثلاثاء، إن تركيا ستدعم بقوة عملية محتملة لاستعادة مدينة الموصل بشمال العراق من تنظيم داعش، وفق ما نقلت وكالة رويترز عن وسائل إعلام محلية.
وأضافت الوكالة "من المتوقع أن تحاول القوات العراقية بمساعدة التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة استعادة الموصل في وقت لاحق هذا العام. ويهاجم الجيش العراقي في الوقت الحالي الفلوجة معقل التنظيم قرب بغداد".
*الصورة: موقع الهجوم وسط مدينة إسطنبول/وكالة الصحافة الفرنسية
يمكنكم التواصل معنا وإرسال الفيديوهات والصور لموقعنا عبر تطبيق “واتساب” على الرقم 0012022773659