متابعة إلسي مِلكونيان:

كشف استطلاع رأي أجراه معهد بيو للدراسات، ومقره واشنطن العاصمة، أن داعش هو الخطر الأكبر الذي يهدد الأوروبيين .

وشمل الاستطلاع 10 دول وهي: إسبانيا، فرنسا، إيطاليا، ألمانيا، المملكة المتحدة، اليونان، بولندا، هولندا، هنغاريا والسويد.

وتصدر موضوع خطر داعش تحديات أخرى شملها الاستطلاع وهي التغير المناخي وانعدام الاستقرار الاقتصادي والهجوم عبر الإنترنت من دول أخرى وأزمة اللاجئين وذلك في تسعة دول من أصل المجموع الإجمالي للدول المشاركة في الاستطلاع.

وجاءت إسبانيا في المرتبة الأولى بنسبة 93 في المئة بين الدول التي ترى في داعش الخطر الأكبر، تليها فرنسا بنسبة 91 في المئة، وإيطاليا بنسبة 87 في المئة.

وقد أنجز معظم هذا الاستطلاع في شهر نيسان/أبريل، بعد مرور شهر على حادثة مقتل 32 شخصاً في مطار ومترو بروكسل. ونشرت نتائجه، في 13 حزيران/يونيو، بعد يوم من مقتل 49 شخصاً في نادي ليلي في أورلاندو، قام به مسلح. اعتبر هذا الاعتداء الأكثر دموية في الولايات المتحدة.

موضوعات متعلقة:

بيده المقطوعة… شاهد جديد على وحشية داعش

الفلوجة حرب شوارع.. وانهيار في صفوف داعش

وفي سياق ذي صلة مع الدول العربية، قال حوالي 49 في المئة في أوروبا إن أعداد اللاجئين الكبيرة التي تغادر العراق وسورية تمثل "خطراً كبيراً". لكن يظهر تباين في آراء الدول الـ10 المشاركة بسبب التوجهات السياسية في كل منها. فأولئك الذين ينتمون إلى الأحزاب اليمينية أكثر خوفاً من المنتمين إلى الأحزاب اليسارية.

وقال المشاركون من بولندا، التي يميل نظام الحكم فيها إلى الأحزاب اليمينية، بنسبة 73 في المئة، إن اللاجئين يمثلون تهديداً كبيراً لهم. وطالبوا بتخفيض أعداد اللاجئين. ويربط البولنديون موضوع اللاجئين بداعش.

وأقل النسب حول هذا الموضوع هي من هولندا (36 في المئة) وألمانيا (31 في المئة) والسويد (24 في المئة). وقد استقبلت الأخيرة أعداداً كبيرة من الأطفال اللاجئين مقارنة بغيرها من الدول الأوروبية.

*الصورة: لاجئون سوريون وعراقيون عند الحدود اليونانية -المقدونية/وكالة الصحافة الفرنسية

يمكنكم التواصل معنا وإرسال الفيديوهات والصور لموقعنا عبر تطبيق “واتساب” على الرقم 0012022773659

مواضيع ذات صلة: