متابعة خالد الغالي:
توصل تحقيق أجرته الأمم المتحدة حول الإبادة التي تعرض لها الأيزيديون في سورية والعراق إلى تحديد أسماء المشتبه فيهم من مقاتلي تنظيم داعش الذين أشرفوا على عمليات الإبادة، وفق ما أفاد به محقق تابع للمنظمة الدولية الخميس، 16 حزيران/يونيو.
وقال فيتيت مونتاربورن، عضو لجنة التحقيق، في مؤتمر صحافي "لدينا معلومات مفصلة عن الأماكن والانتهاكات وأسماء الجناة"، حسب ما نقلت وكالة رويترز.
وأوضح المحقق الأممي أن فريق التحقيق بدأ في تبادل المعلومات مع سلطات الدول التي تحاكم المقاتلين الأجانب.
وحذر فريق لجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة حول حقوق الإنسان في سورية من أن إبادة الأيزيديين متواصلة على يد داعش.
ودعا رئيس لجنة التحقيق باولو بينييرو مجلس الأمن الدولي إلى إحالة الملف على المحكمة الجنائية الدولية.
موضوعات متعلقة:
كيف قرأ نجيب محفوظ علاقة الدين بالتطرّف والإرهاب؟
“لعب الغلمان”… استغلال جنسي للأطفال يسهّل عمل طالبان
وكشفت اللجنة أن تنظيم داعش ما زال يحتفظ بما لا يقل عن 3200 طفل وامرأة أيزيديين، معظمهم في سورية، مطالبة الدول الكبرى بإنقاذهم. وأوضح المحققون أنهم حصلوا على شهادات تؤكد أن داعش "يواصل السعي للقضاء على الأيزيديين"، تضيف وكالة الصحافة الفرنسية.
وتعرضت الطائفة الأيزيدية، لهجوم عنيف من قبل تنظيم داعش على إحدى أماكن تواجدها الرئيسية في بلدة سنجار، غربي محافظة نينوى، في آب/أغسطس 2014.
وحسب إحصائيات المديرية العامة لشؤون الأيزيدية في حكومة إقليم كوردستان، قتل في يوم الهجوم أكثر من 1280 من الأهالي العزل، فيما تم أسر أكثر من 5838 من النساء والأطفال.
واعتبر التنظيم أن النساء “سبايا” وتم بيعهن في الأسواق، فيما أجبر الأطفال على الالتحاق بمعسكرات التدريب.
وتسبب الهجوم في نزوح ما يقارب 400 ألف شخص، أغلبهم نحو إقليم كوردستان.
*الصورة: تسبب تنظيم داعش في تهجير حوالي 400 ألف من الطائفة الأيزيدية/وكالة الصحافة الفرنسية
يمكنكم التواصل معنا وإرسال الفيديوهات والصور لموقعنا عبر تطبيق “واتساب” على الرقم 0012022773659