متابعة إلسي مِلكونيان:
أعلنت مصادر أمنية عراقية أنها استطاعت السيطرة على المجمع الحكومي وسط مدينة الفلوجة الجمعة، 17 حزيران/يونيو، بعد حوالي أربعة أسابيع من بدء الهجوم، بدعم من قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، لاستعادة المدينة من سيطرة تنظيم داعش.
وقال الفريق الركن عبد الوهاب الساعدي قائد عملية استعادة الفلوجة إن "قواتنا لمكافحة الارهاب والرد السريع، حررت المجمع الحكومي بالكامل ورفع العلم العراقي على بنايات المجمع" الواقع في مركز الفلوجة، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وأكد الساعدي أن "القوات الأمنية حررت حتى الآن 70 بالمئة من مدينة الفلوجة".
ويتضمن المجمع الحكومي مبنى قائمقامية الفلوجة ومبنى المجلس المحلي ومديرية شرطة الفلوجة ومقرات أمنية .
ويستمر الهجوم من قبل القوات العراقية في محاولة لاستعادة المدينة بأكملها بما يشمل القصف الجوي والمدفعي.
موضوعات متعلقة:
تحرير الفلوجة… بالصور
الفلوجة حرب شوارع.. وانهيار في صفوف داعش
محدودية الإغاثة
ذكر بيان المجلس النرويجي للاجئين أن منظمات الإغاثة ستعاني من نفاذ الغذاء والماء وأن وضع الفارين من نساء وأطفال من مدينة الفلوجة هو "وضع كارثي".
وقال يان ايغلاند الأمين العام للمنظمة في بيان إن "هناك كارثة إنسانية داخل الفلوجة وكارثة أخرى في المخيمات" التي تستقبل المدنيين الفارين من المدينة، مؤكداً أن منظمات "العمل الإنساني تحتاج إلى تمويل فوري لتجنب كارثة يمكن تفاديها أمام أعيننا".
وتؤكد المنظمة النروجية أن مخزونها الإغاثي أصبح محدوداً، حيث أن ثلاثة ليترات من المياه لكل شخص يومياً لا تكفي وسط طقس شديد الحرارة. كما أن مخزونها الغذائي محدود أيضاً، فهو لا يكفي لتغذية أكثر من 15 ألف شخص.
أعداد ضخمة
في بيان صدر عن منظمة الهجرة الدولية فإن عدد الأهالي الذين تمكنوا من الهرب من المدينة بلغ 68,286 شخصاً في الفترة الواقعة بين، 22 أيار/مايو، حتى 16 حزيران/يونيو، توجه منهم ما يزيد عن 56 ألف نازح باتجاه عامرية الفلوجة، جنوب غرب المدينة حيث المخيمات.
وكان أول من هرب إلى المخيمات هم أهالي المناطق المحيطة بالمدينة خلال المرحلة الأولى من العملية التي بدأت فجر 23 أيار/مايو.
*الصورة: قوات عراقية شمال الفلوجة/وكالة الصحافة الفرنسية
يمكنكم التواصل معنا وإرسال الفيديوهات والصور لموقعنا عبر تطبيق “واتساب” على الرقم 0012022773659