متابعة خالد الغالي:
وقع 51 دبلوماسياً بوزارة الخارجية الأميركية مذكرة داخلية تطالب إدارة الرئيس باراك أوباما بشن بضربات عسكرية ضد حكومة الرئيس السوري بشار الأسد.
وقالت صحيفة وول ستريت جورنال، التي كشفت عن وجود المذكرة، إن "العشرات من موظفي وزارة الخارجية احتجوا هذا الأسبوع على سياسة الولايات المتحدة في سورية، ووقعوا وثيقة داخلية تطالب بتوجيه ضربات عسكرية ضد حكومة دمشق وتحث على تغيير النظام باعتباره الوسيلة الوحيدة لهزم تنظيم الدولة الإسلامية".
وأوضحت الصحيفة أن الخارجية الأميركية أكدت وجود الوثيقة، التي تمثل قناة تواصل رسمية سرية، لكنها رفضت التعليق على محتواها، في انتظار فحصها من قبل المسؤولين الكبار في الوزارة.
وعلق وزير الخارجية الأميركي جون كيري الجمعة، 17 حزيران/يونيو، على المذكرة قائلاً إنها "إعلان مهم" سيبحثه حين يعود إلى واشنطن، وفق ما نقلت وكالة رويترز.
وقال كيري خلال زيارته لكوبنهاجن "إنه إعلان مهم وأنا أحترم العملية جداً جداً. ستتاح لي... فرصة للاجتماع مع الناس حين أعود".
وأوضح كيري أنه لم يطلع بعد على المذكرة شخصياً.
موضوعات متعلقة:
القوات العراقية تعلن استعادة المجمع الحكومي وسط الفلوجة
الإمارات تعلن انسحابها من الحرب في اليمن
وبدورها، نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن الناطق باسم الخارجية جون كيربي قوله "نحن ما زلنا ندرس هذه المذكرة التي صدرت قبل وقت قصير جداً".
وبنى الدبلوماسيون الموقعون على المذكرة موقفم على الانهيار شبه التام لاتفاق "وقف الأعمال العدائية" الذي تم توقيعه في شباط/فبراير بين المعارضة المسلحة والنظام السوري، واستثني منه تنظيم داعش وجبهة النصرة.
وتقود الولايات المتحدة تحالفاً عسكرياً دولياً يشن، منذ صيف 2014، ضربات جوية ضد تنظيم داعش، لكنها ترفض أي تدخل عسكري واسع في الأراضي السورية.
وبالموازاة مع ذلك، ترعى واشنطن بالتعاون مع موسكو سلسلة مفاوضات لتسوية الأزمة السورية، لكن اتفاقات الهدنة التي يتم التوصل إليها سرعان ما تنهار.
*الصورة: ترفض إدارة الرئيس باراك أوباما لحد الساعة أي تدخل عسكري واسع في سورية/وكالة الصحافة الفرنسية
يمكنكم التواصل معنا وإرسال الفيديوهات والصور لموقعنا عبر تطبيق “واتساب” على الرقم 0012022773659