متابعة علي قيس:

بلغ عدد النازحين واللاجئين الذين فروا من النزاعات وحملات الاضطهاد حول العالم 65،3 مليون شخص في عام 2015، بحسب ما أعلنت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين الإثنين، 6 حزيران/يونيو. وهو ارتفاع في العدد بلغت نسبته 9,7 في المئة مقارنةً مع العام 2014.

وقال المفوض السامي لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي خلال عرضه التقرير الذي نشر بمناسبة اليوم العالمي للاجئين "نعيش في عالم يفتقد إلى المساواة لذلك بحث الناس عن أماكن أكثر أماناً أمر حتمي".

ويشكل الأفغان اليوم ثاني مجموعة من اللاجئين في العالم من حيث العدد، بعد السوريين الذين يقارب عددهم خمسة ملايين لاجئ ومهجّر، حسب غراندي الذي أضاف "حتى الأفغان الذين لجأوا منذ سنوات إلى إيران باتوا يتوجهون اليوم إلى أوروبا" لطب اللجوء.

وأكد المفوض السامي أن "غالبية الأزمات التي تحمل المهجرين على دروب المنفى هي نفسها من عام إلى آخر، وفي مقدمتها سورية".

موضوعات متعلقة:

مسلمو أميركا يضعون أيديهم على قلوبهم

لاجئون عراقيون يختارون العودة إلى بلادهم

وأشار تقرير المفوضية إلى أن "واحداً من كل 113 شخصاً في العالم مشرد، وهو إما طالب لجوء أو نازح أو لاجئ".

ويبلغ عدد اللاجئين الذين غادروا بلدانهم 21,3 مليون شخص، بينما عدد النازحين في الداخل (الذين غادروا منازلهم لكنهم لا يزالون في بلادهم) يقارب 40,8 مليون شخص. فيما تم إحصاء 3,2 ملايين طالب لجوء إلى الدول الصناعية في العام 2015.

وتابع التقرير أن 16,1 مليون شخص من أصل 65,3 ملايين هم تحت رعاية المفوضية السامية للاجئين، وهو "العدد الاكبر منذ 20 عاماً"، و5,2 ملايين هم فلسطينيون مسجلون في وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا).

*الصورة: وصول لاجئين إلى اليونان/وكالة الصحافة الفرنسية

يمكنكم التواصل معنا وإرسال الفيديوهات والصور لموقعنا عبر تطبيق “واتساب” على الرقم 0012022773659

مواضيع ذات صلة: