متابعة علي قيس:
أكد العاهل الأردني الملك عبد الله أن "بلاده ستضرب بيد من حديد كل من يعتدي أو يحاول المساس بأمنها".
وجاء موقف الملك عقب مقتل ستة عناصر من القوات الأمنية الأردنية وإصابة 14 آخرين بجروح جراء هجوم بسيارة مفخخة استهدفت فجر الثلاثاء، 21 حزيران/يونيو، موقعاً عسكرياً أردنياً أقصى شمال شرق المملكة، قرب الحدود السورية.
وأعلن الجيش الأردني الثلاثاء، إغلاق المناطق الحدودية الشمالية والشمالية الغربية مع سورية واعتبارها مناطق عسكرية مغلقة.
وفي بيان لها، قالت القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية إنه "نجم عن الحادث الجبان، استشهاد أربعة أفراد من قوات حرس الحدود، وعنصر من الدفاع المدني، وعنصر من الأمن العام، والتحقوا بكوكبة الشهداء، وإصابة 14 فرداً من القوات المسلحة والأجهزة الأمنية، منهم تسعة أفراد من مرتبات الأمن العام".
موضوعات متعلقة:
يمنيو المهجر يناقشون أفكاراً لمكافحة التطرف
تركيا وإسرائيل تعلنان المصالحة
وتابع البيان أن "العمل الإرهابي الجبان استهدف موقعاً عسكرياً متقدماً لخدمات اللاجئين تشغله القوات المسلحة الأردنية - الجيش العربي والأجهزة الأمنية بالقرب من الساتر الترابي المقابل لمخيم اللاجئين السوريين في منطقة الرقبان".
في سياق متصل، قال مصدر أمني أردني فضل عدم الكشف عن اسمه لوكالة الصحافة الفرنسية، إن "السيارة المفخخة كانت متحركة وكانت قادمة من سورية".
وأكد المصدر أنه "تم تدمير عدد من الآليات المهاجمة المعادية بالقرب من الساتر".
بدوره لفت آندرو هاربر مسؤول مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لوكالة الصحافة الفرنسية إلى أنه "ليست هناك أي تقارير تشير إلى مقتل أو إصابة أي من طالبي اللجوء السوريين".
من جانب آخر، أعربت سفارة الولايات المتحدة في عمان في بيان عن وقوف بلادها إلى جانب الأردن، مُدينة ما وصفته بالـ "العمل الإرهابي الجبان".
وقال البيان "سنواصل دعمنا الثابت للقوات المسلحة الأردنية، ونفخر بأن نكون شركاء مع الرجال والنساء الشجعان لضمان أمن البلد بأكمله"، مضيفاً أن "تضحياتهم لوطنهم هي مصدر إلهام لنا جميعاً".
*الصورة: جندي أردني على الحدود مع سورية/وكالة الصحافة الفرنسية
يمكنكم التواصل معنا وإرسال الفيديوهات والصور لموقعنا عبر تطبيق “واتساب” على الرقم 0012022773659