متابعة خالد الغالي:

ما يزال الوضع في مملكة البحرين متوترا، بعد مرور أكثر من أسبوع على إسقاط جنسية المرجع الشيعي الأبرز في البلاد الشيخ عيسى قاسم.

واعتصم مؤيدو الشيخ عيسى قاسم أمام منزله في قرية الدراز، قرب العاصمة المنامة، لليوم التاسع على التوالي، احتجاجا على قرار السلطات البحرينية.

ونشر المحتجون صورا لآليات عسكرية وأسلاك شائكة، موضحين أن السلطات الأمنية أغلقت جميع المنافذ إلى القرية حيث الاعتصام المفتوح.

موضوعات متعلقة:

سحب جنسية الزعيم الروحي لشيعة البحرين

البحرين تعلق نشاط جمعية الوفاق المعارضة وتغلق مقراتها

واستخدم المحتجون هاشتاغ #حصار_الدراز لنشر صورهم على موقع تويتر. وشاهد أكثر من مليون و200 ألف شخص الهاشتاغ المذكور.

وكتبت الناشطة ريما الشعلان، وهي زوجة الأمين العام لجمعية الوفاق علي سلمان (معتقل حالياً)، على حسابها في موقع تويتر.

https://twitter.com/reemashallan/status/747701799008731136

وفي 20 حزيران/يونيو، أعلنت الحكومة البحرينية سحب الجنسية من الشيخ عيسى قاسم، متهمة إياه بـ"الإضرار بالمصالح العليا للبلاد" و"تأسيس تنظيمات تابعة لمرجعية سياسية دينية خارجية" في إشارة إلى إيران.

وتتهم البحرين إيران بالتدخل في شؤونها الداخلية وتقديم الدعم للمعارضة الشيعية لقلب نظام الحكم.

وكتب نبيل الحمر المستشار الإعلامي لملك البحرين حمد بن عيسي آل خليفة، معلقاً على قرار سحب الجنسية من عيسى قاسم حينها.

https://twitter.com/nalhamer/status/744948892526120961

ويرفض مؤيدو المرجع الروحي لشيعة البحرين هذه الاتهامات، معتبرين قرار الحكومة ظالما.

وكتب النائب السابق في البرلمان عن كتلة الوفاق جواد فيروز مطالبا بفك "حصار الدراز".

https://twitter.com/JawadFairooz/status/747509839052611585

وقاد شيعة البحرين سنة 2011، بالتزامن مع الربيع العربي، سلسلة احتجاجات للمطالبة بملكية دستورية وإصلاحات سياسية، غير أن الحكومة البحرينية واجهت المطالب بقوة، واتهمت المحتجين بموالاة إيران وتلقي الدعم منها.

*الصورة: الشيخ عيسى قاسم خلال إلقائه خطبة الجمعة في مسجد في بلدة الدراز سنة 2013/وكالة الصحافة الفرنسية

يمكنكم التواصل معنا وإرسال الفيديوهات والصور لموقعنا عبر تطبيق “واتساب” على الرقم 0012022773659

مواضيع ذات صلة: