متابعة علي قيس:
جدّدت منظمة هيومن راتيس ووتش الخميس، 7 تموز/يوليو، دعوتها الحكومة العراقية إلى مزيد من الشفافية في التحقيقات التي وعدت بإجرائها بخصوص اتهامات بانتهاكات وإعدامات ضد المدنيين قامت بها القوات العراقية خلال عمليات تحرير مدينة الفلوجة من سيطرة تنظيم داعش.
وقالت المنظمة الحقوقية، ومقرها في نيويورك، إن "تحقيقا للحكومة العراقية في انتهاكات مزعومة ضد المدنيين خلال العمليات العسكرية لاستعادة الفلوجة محفوظٌ طي الكتمان". وأضافت أن "التقارير الجديدة حول انتهاكات خطيرة ارتكبتها قوات الحشد الشعبي وقوات الشرطة الاتحادية تضاف إلى عمليات القتل والاختفاء القسري والتعذيب التي أبلغ عنها منذ بداية العملية ووثقتها هيومن رايتس ووتش".
موضوعات متعلقة:
النظام السوري يقترب من محاصرة المعارضة في حلب
لجنة تحقيق بريطانية… حرب العراق لم تكن ضرورية
وأكدت أنها طلبت، منذ منتصف حزيران/يونيو، بشكل متكرر من السلطات العراقية معلومات حول التحقيقات التي تجريها، لكنها لم تعط أي معلومات حول التحقيق.
ووجهت المنظمة أسئلتها حول التحقيق إلى المتحدثين الرسميين باسم رئيس الوزراء والسلطة القضائية.
كما تحدثت مع أعضاء في البرلمان والسلطة القضائية، ومسؤول محلي في محافظة الأنبار ومسؤولين حكوميين عن حقوق الإنسان، فضلا عن الدبلوماسيين الأجانب والأمم المتحدة، ولم يوفر أيهم معلومات عن التحقيقات المزعومة، بما في ذلك توقيف أي شخص واتهامه.
الإخفاق في مساءلة المقاتلين ينذر بأخطار في معركة الموصل
وقال جو ستورك نائب مدير قسم الشرق الأوسط في المنظمة إن "الإخفاق في مساءلة المقاتلين والقادة عن الانتهاكات الجسيمة ينذر بأخطار في معركة الموصل".
وأضاف أن "التحقيقات والملاحقات القضائية الجادة ضرورية لتوفير العدالة للضحايا وأُسَرهم، وردع القوات الحكومية عن ارتكاب الفظائع".
*الصورة: نازحون من مدينة الفلوجة في أحد مخيمات اللاجئين/وكالة الصحافة الفرنسية
يمكنكم التواصل معنا وإرسال الفيديوهات والصور لموقعنا عبر تطبيق “واتساب” على الرقم 0012022773659