متابعة إلسي مِلكونيان:
أعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن هجوم استهدف فيه مرقد السيد محمد بن الإمام علي الهادي في مدينة بلد، في محافظة صلاح الدين، شمال بغداد ليل الخميس، 7 تموز/يوليو.
وقالت قيادة العمليات العسكرية المشتركة التابعة للحكومة العراقية في بيان لها، إن قصفاً بقذائف الهاون استهدف مرقد السيد محمد المعروف بـ"سبع الدجيل" في قضاء بلد أتبع بإطلاق نارعلى الزائرين من قبل مجموعة من المسلحين الانتحاريين الذين حاولوا اقتحام المرقد.
وأضاف البيان أن اثنين من الانتحاريين فجرا نفسيهما في سوق تجاري قريب من المرقد. وكان هناك انتحاري ثالث تم قتله وفُكك حزامه الناسف.
وأوردت صفحة العمليات العسكرية مزيداً من التفاصيل حول الحادث عبر حسابها في فيسبوك:
https://www.facebook.com/permalink.php?story_fbid=1646061362388231&id=1398672927127077وأسفرالهجوم عن مقتل 35 شخصاً بينما أصيب 60 آخرون، حسب وكالة رويترز للأنباء نقلاً عن مصادر أمنية عراقية.
وينتمي أغلبية سكان مركز بلد إلى الطائفة الشيعية، لكنها محاطة بأرياف سكانها من الأغلبية السنية.
مقتدى الصدر
وبعد التفجير، أمر الزعيم الشيعي مقتدى الصدر مقاتلي "سرايا السلام" التابعة له بالتوجه إلى المدينة لحمايتها.
وأمر الصدر في بيانه أن يتم التنسيق مع قوات الحكومة العراقية لحماية المكان "بدون صِدام مع أحد".
وسبق هذا الهجوم بخمسة أيام هجوم إرهابي في حي الكرادة ببغداد، حين تم تفجير حافلة ركاب صغيرة راح ضحيتها قرابة الـ 300 شخص. وكنتيجة، قام رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي بإقالة ثلاثة من كبار المسؤولين من مناصبهم وهم: قائد عمليات بغداد ومسؤولو الأمن والاستخبارات.
*الصورة: قوات عراقية في محافظة صلاح الدين/وكالة الصحافة الفرنسية
يمكنكم التواصل معنا وإرسال الفيديوهات والصور لموقعنا عبر تطبيق “واتساب” على الرقم 0012022773659