متابعة حسن عبّاس:
ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية الخميس، 14 تموز/يوليو، أن واشنطن ستعرض على موسكو التعاون عسكرياً لمكافحة جبهة النصرة، فرع تنظيم القاعدة في سورية وداعش.
ولم ينفِ وزير الخارجية الأميركي جون كيري الذي يقوم بزيارة إلى موسكو الخميس ما أوردته الصحيفة، إلا أنه امتنع عن الخوض في تفاصيل الاقتراح قبل وصوله إلى الكرملين.
ونقلت الصحيفة عمّا قالت إنها مسودة اتفاق أن الاقتراح الأميركي ينص على إقامة قيادة أميركية-روسية مشتركة ومركز مراقبة لتوجيه غارات جوية مكثفة ضد التنظيمين.
موضوعات متعلقة:
المغرب في طريق العودة إلى الاتحاد الأفريقي
داعش يؤكد مقتل “وزير الحرب” عمر الشيشاني في العراق
وتقدّم القوات الروسية حالياً دعماً لنظام بشار الأسد ضد الفصائل المقاتلة المعارضة والجهاديين، بينما يركّز التحالف بقيادة الولايات المتحدة على داعش.
ورفض المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف التعليق على هذه المعلومات قبل أن تحصل موسكو على العرض الأميركي.
وقال إن الكرملين جدّد التأكيد على "ضرورة تنسيق الجهود المشتركة" لمكافحة الجهاديين في سورية، معرباً عن أسفه لتردد واشنطن في التعاون مع موسكو.
ويصل كيري إلى موسكو الخميس وسيُجري محادثات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، على أن يلتقي نظيره الروسي سيرغي لافروف الجمعة.
وعند سؤال كيري عما إذا كان يريد التعليق على ما أوردته "واشنطن بوست"، أجاب "أنا في طريقي إلى موسكو وسألتقي بوتين هذا المساء وسيكون لدينا متّسع من الوقت للحديث عن الأمر".
وقالت "واشنطن بوست" إن كيري سيعرض على بوتين أن تشكّل واشنطن وموسكو "مجموعة مشتركة" من أجل "تنسيق أكبر" بين عسكريي البلدين في سورية.
وتصنّف الولايات المتحدة كلّاً من تنظيم داعش وجبهة النصرة تنظيمين إرهابيين.
وكان لافروف قد أشار إلى أنه سيبحث مع نظيره الأميركي سبل مكافحة تنظيم جبهة النصرة، خلال زيارة الأخير لموسكو.
وقال "وعَدت الولايات المتحدة في كانون الثاني/يناير بأن ينسحب جميع المقاتلين المتعاونين مع واشنطن من المواقع التي تحتلها جبهة النصرة، لكن هذا لم يحصل حتى الآن".
وتابع "سنبحث هذه المسألة خلال زيارة كيري إلى موسكو، لأنه وعدٌ قطعته الولايات المتحدة".
*الصورة: الرئيسان أوباما وبوتين/وكالة الصحافة الفرنسية
يمكنكم التواصل معنا وإرسال الفيديوهات والصور لموقعنا عبر تطبيق “واتساب” على الرقم 0012022773659