متابعة علي قيس:
تشهد مدينة تعز، جنوبي العاصمة اليمنية صنعاء، مؤخراً تصعيداً في القتال العنيف بين القوات الموالية للحكومة من جهة، والحوثيين وقوات الرئيس السابق علي عبد الله صالح من جهة أخرى.
ولهذا دعا ممثل الأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية في اليمن جيمي ماكغولدريك فجر الأربعاء، 27 تموز/يوليو، إلى هدنة إنسانية فورية في محافظة تعز.
وتأتي هذه الدعوة في وقت تواصل الأطراف اليمنية جولات حوار ترعاها الأمم المتحدة وتستضيفها الكويت بدأت قبل ثلاثة أشهر، على أمل التوصل إلى اتفاق لإنهاء النزاع.
موضوعات متعلقة:
الأمم المتحدة تأمل عودة موظفيها الذين طردهم المغرب
في البحرين: تأجيل محاكمة العيسى… و138 شخصاً إلى المحاكمة
وأعرب ماكغولدريك في بيان له عن "قلقه البالغ إزاء التقارير التي تتحدث عن التوتر المتزايد في المحافظة الواقعة وسط اليمن، لا سيما المتعلقة بالتعزيزات لإغلاق مدينة تعز وتصعيد في الأعمال القتالية في منطقة الصراري في جنوب غرب المدينة".
وذكّر المسؤول الدولي أطراف النزاع بالقوانين الإنسانية الدولية، مشيرا إلى أن "احتجاز المدنيين كرهائن وحرمانهم من المساعدات لتحقيق مكاسب سياسية وعسكرية أمر غير مقبول".
ودعا ممثل الأمم المتحدة تلك الأطراف إلى "العمل مع الأمم المتحدة والموافقة فورا على هدنة تشمل توفير الحماية للمدنيين العالقين في المدينة وتسمح بإيصال المساعدات إليهم، إضافة إلى معالجة وإجلاء الجرحى".
*الصورة: مسلحون موالون للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي/وكالة الصحافة الفرنسية
يمكنكم التواصل معنا وإرسال الفيديوهات والصور لموقعنا عبر تطبيق “واتساب” على الرقم 0012022773659