متابعة إلسي مِلكونيان:

قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر ومقرّها جنيف الجمعة، 29 تموز/يوليو، إن تزايد حدة القتال  للقضاء على داعش في مدينة الموصل سيضطر حوالي مليون شخص للنزوح عن ديارهم بالعراق خلال الأسابيع والأشهر القادمة.

وأوضحت اللجنة أن نزوح هذا العدد الكبير سيمثل مشكلة إنسانية للبلاد، إذ يحتاج حالياً 10 ملايين عراقي لمساعدات، بينهم أكثر من ثلاثة ملايين نازح داخل العراق. ويمكن أن يزداد عددهم مع فرار المزيد من المدنيين.

موضوعات متعلقة:

واشنطن: جبهة النصرة ما زالت تنظيما إرهابيا

مجموعة سرية تهدد “المتطرفين الإسلاميين” في فرنسا

يأتي هذا خلال تصعيد القوات العراقية المدعومة من الولايات المتحدة الأميركية لحملة عسكرية للقضاء على داعش في الموصل، ثاني أكبر المدن العراقية وأحد أهم معاقل التنظيم المتشدد.

وقال روبرت مارديني، مدير عمليات الصليب الأحمر في الشرق الأدنى والشرق الأوسط "علينا أن نستعد للأسوأ. وربما يتحرك مئات الآلاف في الأسابيع والشهور القادمة سعيا للحصول على المأوى والمساعدة"،  حسب ما نقلته وكالة رويترز للأنباء.

ويظهر مقطع target="_blank">فيديو على موقع المنظمة مشاهد للوضع الحالي لمخيمات النزوح التي فر إليها في وقت سابق عشرات الآلاف من سكان الفلوجة، هرباً من أتون الحرب.

وتقدر اللجنة الدولية أن واحداً من كل 10 أطفال عراقيين هو نازح داخل بلاده، وأن هناك أكثر من مليون ونصف طفل في حاجة إلى الغذاء والماء والرعاية الصحية.

وقالت اللجنة إنها تسعى لجمع 17.1 مليون فرنك سويسري أخرى لدعم برنامجها في العراق  لتصبح ميزانيتها لهذا البلد 137 مليون فرنك سويسري (ما يعادل 140.8 مليون دولار).

إلى ذلك، استعادت القوات الأمنية التابعة لقيادة عمليات نينوى، الخميس، قرية شيالة في قضاء مخمور جنوبي شرق الموصل، بحسب اللواء نجم الجبوري، قائد عمليات نينوى.

*الصورة: جانب من مخيم للنازحين الذين فروا من القتال في الفلوجة/وكالة الصحافة الفرنسية

يمكنكم التواصل معنا وإرسال الفيديوهات والصور لموقعنا عبر تطبيق “واتساب” على الرقم 0012022773659

 

مواضيع ذات صلة: