بقلم خالد الغالي:

أوضحت الإدارة الأميركية الخميس، 29 تموز/يوليو، أنها لا تزال تعتبر جبهة النصرة تنظيما إرهابيا، رغم إعلان الأخيرة قطع علاقاتها مع تنظيم القاعدة وتغيير اسمها إلى جبهة فتح الشام.

وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جوش إرنست إن الولايات المتحدة "لا تزال تعتقد أن قادة جبهة النصرة لديهم نية لتنفيذ اعتداءات ضد دول غربية"، وفق ما كتبت وكالة الصحافة الفرنسية.

وكانت جبهة النصرة قد أعلنت الخميس فك ارتباطها بتنظيم القاعدة لكنها قالت إن هذا القرار جاء مع التوجهات العامة لقيادة القاعدة التي وصفتها بالـ "مباركة".

https://twitter.com/michelghandour/status/758743553417752576

من جهتها، نقلت وكالة رويترز عن المتحدث باسم الخارجية الأميركية جون كيربي قوله إن الجبهة ما تزال هدفا للطائرات الأميركية والروسية في سورية.

وأضاف كيربي أن إعلان جبهة النصرة يمكن أن يكون مجرد تغيير للاسم، وأن بلاده ستحكم على التنظيم انطلاقا من تصرفاته وأهدافه وعقيدته.

موضوعات متعلقة:

الصليب الأحمر يتوقع نزوح مليون شخص من الموصل

مجموعة سرية تهدد “المتطرفين الإسلاميين” في فرنسا

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن كيربي قوله "إننا لا نرى أي سبب للاعتقاد بأن أعمالهم أو أهدافهم أصبحت مختلفة".

وتابع "لا نزال نعتبر أنهم منظمة إرهابية أجنبية.. نحن نحكم على هذه المجموعات بناء على ما تفعله، وليس على الأسماء التي تتخذها".

واتخذت بريطانيا الموقف نفسه. وكتبت وزارة الخارجية البريطانية على حسابها في موقع تويتر:

https://twitter.com/FCOArabic/status/758679597223387137

وكانت جبهة النصرة أعلنت بشكل رسمي الخميس فك ارتباطها بتنظيم القاعدة، وذلك في شريط مرئي ظهر فيه لأول مرة زعيمها أبو محمد الجولاني.

وقاتلت جبهة النصرة، التي تأسست إثر اندلاع الثورة السورية، تحت راية تنظيم القاعدة منذ سنة 2013.

ورفضت الجبهة الانضمام إلى تنظيم داعش ومبايعة زعيمه أبي بكر البغدادي، وتحول الخلاف بين الطرفين إلى مواجهات مسلحة.

*الصورة: وزير الخارجية الأميركية جون كيري/وكالة الصحافة الفرنسية

يمكنكم التواصل معنا وإرسال الفيديوهات والصور لموقعنا عبر تطبيق “واتساب” على الرقم 0012022773659

مواضيع ذات صلة: