متابعة خالد الغالي:

أوقفت حملة واسعة قادها إسلاميون، وصفتهم وكالة الصحافة الفرنسية بـ"المتطرفين"، قبل أيام بناء قرية سينمائية كبيرة في مدينة كانو النيجيرية.

وقالت الوكالة إنه "كان يفترض أن تبنى القرية السينمائية التي تبلغ كلفتها 10 ملايين دولار على أرض مساحتها 20 هكتارا في إحدى ضواحي كانو (شمال البلاد)، وأن تضم معهدا للسينما وصالة عرض تتسع لـ400 شخص ومسرحا للحفلات الموسيقية وفندقا مصنفا ثلاث نجوم ومركزا تجاريا وملعبا رياضيا وعيادة طبية".

وأوقفت الحكومة المشروع "امتثالا لرغبة السكان"، كما قالت.

وعارض أئمة وخطباء سلفيون مشروع القرية السينمائية بدعوى "تشجيع الفساد الأخلاقي".

موضوعات متعلقة:

دول أوروبية ترفض تهديدات تركيا بشأن اللاجئين

البابا: يوجد أصوليون في كل الديانات

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن زعيم حملة معارضة المشروع عبد الله عثمان غادون كايا قوله "لا نريده ولا نحتاج إليه. سنواصل تشجيع الناس على التمرد ضد هذه القرية (السينمائية)".

وتعرف الصناعة السينمائية في مدينة كانو نجاحا كبيرا، حيث تمثل 40 في المئة من الإنتاج السينمائي في البلاد.

ورغم هذا النجاح، فإن هناك قواعد يجب احترامها في السينما في مدينة كانو، تؤكد وكالة الصحافة الفرنسية. "فلا يحق للرجال والنساء أن يلمسوا بعضهم ويجب احترام قواعد الإسلام وخصوصا مكانة المرأة في هذا المجتمع الذي يطبق الشريعة".

وتمثل الصناعة السينمائية في نيجيريا مصدرا اقتصاديا مهما، وبلغت عائداتها سنة 2010 أكثر من مليار دولار، حسب البنك الدولي.

وتأتي نيجيريا في المركز الثاني بعد بوليوود الهندية، وقبل هوليوود الأميركية، من حيث عدد الأفلام التي يتم إنتاجها سنويا.

*الصورة: نيجيريا هي  ثاني أكبر بلد إنتاجا للأفلام السنيمائية في العالم/وكالة الصحافة الفرنسية

يمكنكم التواصل معنا وإرسال الفيديوهات والصور لموقعنا عبر تطبيق “واتساب” على الرقم 0012022773659

مواضيع ذات صلة: