متابعة إلسي مِلكونيان:
أعلن نائب رئيس الشرطة البريطانية الخميس، 4 آب/أغسطس، أن الشرطة لم تجد دليلا يشير إلى تطرف المهاجم، الموقوف حالياً، والذي نفذ اعتداء الطعن باستخدام سكين مساء الأربعاء في لندن والذي أدى إلى مقتل امرأة عمرها 60 عاما، وإصابة خمسة آخرين.
وقال مارك رولي، مساعد مفوض شرطة لندن، للصحافيين أمام مقر الشرطة في وسط العاصمة إن "القتيلة مواطنة أميركية. والمصابون أسترالي وأميركي وإسرائيلي وبريطاني، حسب وكالة رويترز للأنباء.
اقرأ أيضاً:
إيران تنفذ حكم الإعدام بحق 20 شخصا
الانقلاب الفاشل يُبعد تركيا عن أميركا وأوروبا ويقرّبها من روسيا
أما منفذ الاعتداء فهو شاب نرويجي من أصل صومالي (19عاما) أوقف بالصعقة الكهربائية بعد تنفيذ الاعتداء في "راسل سكوير"، وسط العاصمة.
وقال نائب رئيس الشرطة "كل العمل الذي قمنا به حتى الآن يظهر أن هذا الحادث المأسوي سببه اضطرابات عقلية"، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
من جهته، دعا رئيس بلدية لندن صادق خان سكان العاصمة البريطانية الخميس إلى أن "يحافظوا على هدوئهم ويقظتهم".
وقال في بيان "أدعو سكان لندن إلى الحفاظ على هدوئهم ويقظتهم. أبلغوا الشرطة من فضلكم بكل عمل مشبوه".
وأضاف أن "سلامة جميع سكان لندن هي أولويتي الأولى، وقلبي مع ضحايا حادث راسل سكوير وأحبائهم".
ومنذ آب/أغسطس 2014، رفعت بريطانيا مستوى الإنذار من التهديدات الإرهابية إلى الدرجة الرابعة على سُلم من خمس درجات، ما يشير إلى أن وقوع الاعتداءات الإرهابية هو "مرجح".
وكانت شرطة لندن قد أعلنت يوم الأربعاء قبل هذا الهجوم عن قيامها بنشر 600 شرطي مسلح إضافي في العاصمة البريطانية.
وكانت الشرطة أعلنت بعد اعتداءات باريس، في تشرين الثاني/نوفمبر 2015، تزويد عناصرها بأسلحة يدوية وأسلحة نصف آلية ومسدسات للصعق الكهربائي.
*الصورة: استنفار أمني في مكان الهجوم بلندن/وكالة الصحافة الفرنسية
يمكنكم التواصل معنا وإرسال الفيديوهات والصور لموقعنا عبر تطبيق “واتساب” على الرقم 0012022773659