متابعة إلسي مِلكونيان:
اقتحمت مجموعة من قوات النخبة في الجيش اللبناني مركزاً لتنظيم داعش في محلة وادي عطا في منطقة جرود عرسال الحدودية في لبنان مساء الخميس 4 آب/أغسطس. واشتبكت مع من في داخله بعد أن رفضوا الاستسلام، حسب ما نقل راديو سوا.
وأدت العملية إلى مقتل سامح البريدي وتوقيف طارق الفليطي و"هما من الرؤوس المدبرة في داعش"، حسب الوكالة الوطنية للإعلام (وهي وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية)، بالإضافة إلى توقيف سوريين اثنين.
وأشارت الوكالة إلى أن البريدي توفي بعد الاشتباكات متأثرا بجراحه في مستشفى دار الحكمة في بعلبك.
كما قالت الوكالة إن من بين الموقوفين السوريين "محمد المحمد وهو مطلوب لمشاركته في أعمال إرهابية وقتال الجيش".
وتشير تقارير إلى أن المسلحين الأربعة كانوا متهمين بعمليات ضد الجيش اللبناني، وخطف عناصره، حسب ما ذكر مصدر عسكري لراديو سوا.
وبحسب الوكالة، فإن الفليطي والبريدي نفذا عددا من الاعتداءات على الجيش اللبناني والمواطنين في بلدة عرسال، وكان آخرها الاعتداء على المختار محمد علولي. وهما متهمان أيضاً بإدارة مجمل العمليات العسكرية والأمنية والإرهابية في لبنان، بما فيها الاعتداءات على الجيش اللبناني والأهالي وعمليات الإعدام والتصفية وتفخيخ السيارات وإدخالها إلى لبنان، بالاضافة إلى اغتيال رائد ورقيب في الجيش اللبناني.
وسبق للجيش اللبناني أن اعتقل 16 مشتبهاً بانتمائهم إلى داعش قرب عرسال خلال شهر آذار/مارس الماضي وقتل ستة إرهابيين آخرين، بعد أن رصد الجيش مجموعة إرهابية كانت تخطط لمهاجمة مراكز الجيش وخطف مواطنين في منطقة عرسال.
وتداول مغردون صور وأخبار العملية العسكرية في #عرسال.
https://twitter.com/mrshodals8524/status/761458251208597505*الصورة: جنود لبنانيون في عرسال/وكالة الصحافة الفرنسية
يمكنكم التواصل معنا وإرسال الفيديوهات والصور لموقعنا عبر تطبيق “واتساب” على الرقم 0012022773659