متابعة خالد الغالي:
شغلت قضية الطفلة نهال سي محند، أربع سنوات، مواقع التواصل الاجتماعي في الجزائر، منذ اختفائها، يوم 21 تموز/يوليو، وحتى العثور على بقايا جثتها الخميس، 4 آب/أغسطس.
وأكد وكيل الجمهورية لدى محكمة بلدية واسيف، 40 كيلومترا جنوب ولاية تيزي وزو، أن البقايا التي تم العثور عليها، والمتمثلة في جمجمة صغيرة وبقايا شعر، تعود للطفلة نهال وفق ما أظهرته نتائج تحليل الحمض النووي.
https://twitter.com/rahma871/status/761307784180793345وبمجرد انتشار الخبر، أبدى رواد مواقع التواصل الاجتماعي تفاعلا واسعا. وانتشرت على تويتر وفيسبوك وسوم #لا_لقتل_الاطفال و#الاعدام_لخاطفي_الاطفال و #نهال #Nihal.
وطالب المتصفحون بإيجاد الجناة ومعاقبتهم، وبتشديد القوانين المتعلقة بجرائم خطف الأطفال.
https://twitter.com/Racha062/status/761335627178704897 https://twitter.com/MohHmoh6498/status/761291562613673985ولحد الساعة لا تُعرف ظروف اختفاء الطفلة نهال التي استغرق البحث عنها قرابة أسبوعين.
وشغلت قضية نهال الرأي العام الجزائري منذ بدء تداول قصتها في وسائل الإعلام.
وتابع الجزائريون بترقب مختلف أطوار البحث عنها، حتى الإعلان عن العثور عليها مقتولة.
واختفت نهال، يوم 21 تموز/يوليو الماضي، فور قدومها من مدينة وهران (432 شمال غرب الجزائر العاصمة) برفقة والديها في زيارة إلى جديها بقرية آيت عبد الوهاب في بلدية واسيف.
وكانت نهال تلعب بالقرب من منزل أقاربها قبل أن تختفي عن الأنظار، لتقوم الأسرة بإخطار مركز الشرطة.
وذكرت صحيفة الخبر نقلا عن مصادرها أن مصالح الدرك الجزائري أوقفت ثلاثة أشخاص بينهم امرأة، في إطار التحقيق في القضية.
واستنفرت أجهزة الدرك 400 عنصر للبحث عن الطفلة طيلة 13 يوما.
*الصورة: عثرت على بقايا الطفلة نهال بعد 13 يوما من اختفائها/Shutterstock
يمكنكم التواصل معنا وإرسال الفيديوهات والصور لموقعنا عبر تطبيق “واتساب” على الرقم 0012022773659