متابعة علي قيس:
أعلنت النيابة الفدرالية الألمانية توقيف ثلاثة مهاجرين سوريين الثلاثاء، 13 أيلول/سبتمبر، في شمال ألمانيا، وصلوا إلى البلاد أثناء موجة توافد المهاجرين في 2015، للاشتباه في انتمائهم إلى تنظيم داعش.
فيما رجح وزير الداخلية الألماني توماس دي ميزيير أن يكون الموقوفون الثلاثة "خلايا نائمة"، مؤكدا أن "تحقيقات الشرطة الجنائية الفدرالية تكشف وجود روابط لهم مع منفذي اعتداءات تشرين الثاني/نوفمبر في باريس 2015".
من هم الموقوفون الثلاثة؟
أوقف الثلاثة الذين وصلوا ألمانيا، في تشرين الثاني/نوفمبر 2015، في منطقة شليسفيغ- هولشتاين، بعد أن داهمت القوى الأمنية شققهم، بحسب النيابة الألمانية التي أوضحت أن "حوالى 200 شرطي شاركوا في العملية".
اقرأ أيضاً:
48 جريحاً في انفجار جديد يهزّ أمن تركيا
سورية.. 430 ألف قتيل في خمس سنوات
وأفادت النيابة التي قررت ملاحقتهم بتهمة الانتماء إلى منظمة إرهابية خارجية، في بيان لها، بأنه "في المرحلة الحالية لتحقيقات الشرطة الجنائية، يشتبه في قدوم المتهمين الثلاثة إلى ألمانيا بأمر من تنظيم الدولة الاسلامية، لتنفيذ مهمة أو للبقاء مستعدين في انتظار تعليمات".
والموقوفون الثلاثة هم "ماهر. أ (27 عاما) ومحمد. أ (26 عاما) وإبراهيم. م (18 عاما)".
ويشتبه في انضمام "ماهر. أ" إلى التنظيم المتشدد، في أيلول/سبتمبر 2015، وخضوعه لتدريب على استخدام السلاح في الرقة (معقل التنظيم في شمال سورية).
وفي الشهر التالي توجه برفقة شريكيه إلى أوروبا عبر تركيا واليونان، بأمر من قيادي في التنظيم، مسؤول عن "الاعتداءات خارج أراضي تنظيم الدولة الإسلامية"، وفقا للنيابة الألمانية التي أضافت أن "المحققين لم يجمعوا حتى الآن إثباتات بشأن أي مهمة أو تعليمات محددة".
واستُهدفت ألمانيا، في تموز/يوليو 2016، باعتداءين تبناهما تنظيم داعش ونفذهما مهاجران، فيما كررت السلطات الألمانية التحذير من الخلط بين المهاجرين والارهابيين، مقرة بتمكن عناصر في تنظيمات متطرفة من التسلل إلى البلاد وسط حشود اللاجئين.
*الصورة: عناصر من الشرطة الألمانية/وكالة الصحافة الفرنسية
يمكنكم التواصل معنا وإرسال الفيديوهات والصور لموقعنا عبر تطبيق “واتساب” على الرقم 0012022773659