متابعة علي قيس:
أوقفت السلطات الفرنسية الأربعاء، 17 أيلول/سبتمبر، فتى "تطوع لتنفيذ عمل إرهابي"، من دون الإفصاح عن طبيعة العمل، حسبما أفادت وكالة الصحافة الفرنسية.
ونقلت الوكالة عن مصادر مقربة من السلطات أن الفتى المولود في أيلول/سبتمبر 2001 (15 عاما)، قد اعتقل في باريس، وأنه "خضع لاستجواب عناصر الاستخبارات الداخلية الفرنسية، وكان على اتصال مع الجهادي الفرنسي رشيد قاسم، الذي يقع في صلب التحقيق حول خلية نسائية تم تفكيكها في الأسبوع الفائت".
وكان رشيد قاسم (29 عاما)، قد غادر فرنسا في 2012 للانضمام إلى تنظيم داعش في العراق وسورية، وهو يدعو منذ أكثر من ستة أشهر إلى تنفيذ أعمال قتل عبر شبكة الرسائل القصيرة "تلغرام"، ويصف بالتفصيل أساليب التنفيذ والأهداف.
وأفاد المحققون بأن قاسم حرّض بشكل شبه مباشر على عمليات القتل الأخيرة في فرنسا، التي استهدفت زوجين شرطيين في منطقة باريس، في حزيران/يونيو، وكاهن في كنيسة في النورماندي، في أواخر تموز/يوليو.
كما أشارت تقارير صدرت عقب التحقيق مع فتى آخر، يبلغ من العمر 15 عاما، أوقف السبت، 10 أيلول/سبتمبر، في باريس، ويشتبه بأنه أوشك على تنفيذ هجوم بالسلاح الأبيض، إلى أن "قاسم رشيد أدار مخططات اعتداءات لخلية نسائية، تم توقيف عناصرها الأسبوع الفائت، بعد العثور على سيارة محملة بقوارير الغاز قرب كاتدرائية نوتردام دو باريس".
*الصورة: قوات أمنية فرنسية/وكالة الصحافة الفرنسية
يمكنكم التواصل معنا وإرسال الفيديوهات والصور لموقعنا عبر تطبيق “واتساب” على الرقم 0012022773659