متابعة خالد الغالي:
أطلقت منظمات حقوقية أميركية حملة للمطالبة بعفو رئاسي عن المستشار السابق في وكالة الأمن القومي إدوارد سنودن الذي كشف، سنة 2013، برنامجا تجسسيا سريا لحكومة بلاده لمراقبة الهواتف والإنترنت، بعد هجمات 11 أيلول/سبتمبر 2001.
وفرّ سنودن إثرها خارج البلاد، وهو يعيش حاليا في روسيا، وقد يواجه حكما بالسجن لمدة 30 عاما في حالة عودته إلى أميركا.
اقرأ أيضاً:
وول ستريت جورنال: الكرد العراقيون يوسّعون سيطرتهم على الأراضي
قوافل المساعدات عبرت تركيا.. لكن طريقها إلى حلب ليس سالكاً
ومن بين الشخصيات المعروفة التي انضمت إلى الحملة المرشح الديمقراطي السابق للرئاسة الأميركية بيرني ساندرز.
وكتب ساندرز في تغريدة على موقع تويتر "ستتحقق مصالح العدالة بشكل أفضل، لو منحت الحكومة لسنودن شكلا من أشكال الرأفة".
https://twitter.com/SenSanders/status/776095185667235841وقالت وكالة الصحافة الفرنسية إن عريضة إلكترونية أطلقت في الأشهر الأخيرة من أجل إصدار عفو رئاسي عن سنودن، ووقعها بالأحرف الأولى محامون كبار وشخصيات مثل الكاتبة جويس كارول أوتس والممثل مارتن شين والمغني بيتر غابرييل.
وشاركت في الحملة أيضا منظمة هيومان رايتس ووتش التي كتبت على حسابها الرسمي في تويتر "قبل ثلاث سنوات، حذر الناس من حملة تجسس حكومية هائلة، حان الوقت أمام أوباما للعفو عن سنودن".
https://twitter.com/hrw/status/776081858094325760?lang=enفي المقابل، تتشبث الرئاسة الأميركية بمحاكمة المستشار السابق في وكالة الأمن القومي. وقال الناطق باسم البيت الأبيض جوش إرنست إن "موقفه (سنودن) عرض حياة الأميركيين للخطر، وعليه أن يعود إلى الولايات المتحدة ليواجه ملاحقات خطيرة جدا ضده"، تنقل وكالة الصحافة الفرنسية.
*الصورة: إدوار سنودن في حوار مع صحيفة داغنز نهيتر السويدية في تشرين الأول/أكتوبر 2015 في موسكو/وكالة الصحافة الفرنسية/ AFP PHOTO / DAGENS NYHETER / LOTTA HARDELIN
يمكنكم التواصل معنا وإرسال الفيديوهات والصور لموقعنا عبر تطبيق “واتساب” على الرقم 0012022773659