متابعة إلسي مِلكونيان:

يواصل مكتب التحقيقات الفدرالي الأميركي (أف بي آي) تحقيقاته حول الاعتداءات التي شهدتها البلاد خلال الـ72 ساعة الماضية في ثلاث ولايات، نيويورك، نيوجرسي ومينيسوتا.

وسبقت هذه الاعتداءات أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة التي تنطلق الإثنين، 19 أيلول/سبتمبر، في نيويورك وتتواصل على مدى أسبوع.

نيويورك

ووقع اعتداء نيويورك في حي تشلسي بواسطة قنبلة مساء السبت، مسفرا عن إصابة 29 شخصا، كما تضررت المباني وتحطم الزجاج وتطايرت الشظايا.

اقرأ أيضاً:

أزمة اللاجئين السوريين واليمين الأوروبي

محققو الأمم المتحدة يطالبون بمقابلة المزيد من اللاجئين السوريين

وأصدرت شرطة نيويورك مذكرة بحث الإثنين عن أحمد خان رحمي (28 عاماً) من سكان ولاية نيوجرسي وهو مواطن أفغاني الأصل حاصل على الجنسية الأميركية، يشتبه أنه على ارتباط باعتداء السبت في نيويورك.

ونشرت شرطة نيويورك صورة المشتبه به على حسابها الرسمي على تويتر:

https://twitter.com/NYPDnews/status/777834497190555648

كما عثرت الشرطة على قنبلة ثانية قريبة من موقع التفجير، فككتها وأرسلتها إلى مكتب التحقيقات في فيرجينيا لفحصها.

والقنبلتان كانتا مصنوعتين من طنجرة للضغط موصولة بهاتف نقال وأنوار مستخدمة في زينة عيد الميلاد ومادة متفجرة محشوة بقطع معدنية بحسب وكالة الصحافة الفرنسية.

نيو جرسي

وأعلنت الشرطة الأميركية الإثنين العثور على عدة عبوات ناسفة يدوية الصنع شرق ولاية نيوجرسي، القريبة من نيويورك، انفجرت واحدة منها خلال محاولة تفكيكها.

وعثر على العبوات، التي وضعت بهيئة طرد، في مدينة اليزابيث القريبة جداً من مطار نيوآرك، وهو المطار الثاني في نيويورك. وعثر على العبوات في حقيبة ظهر في محطة تنطلق منها القطارات باتجاه هذا المطار.

كما انفجرت عبوة يدوية الصنع في نيوجيرسي في وقت سابق السبت في مدينة سيسايد بارك بالقرب من ميدان سباق دون وقوع ضحايا.

وأغلقت محطة اليزابيث للقطارات وتم تعليق حركة النقل في السكك الحديد.

وقد يكون رحمي أيضاً على ارتباط بوضع العبوات في نيوجرسي، حسب ما أفادت الشرطة.

مينيسوتا

وفي حادثة ثالثة، قام شاب أميركي من أصل صومالي (22 عاماً) بطعن تسعة أشخاص في مركز للتسوق في مدينة سانت كلاود بولاية مينيسوتا (شمال البلاد)، مساء السبت، قبل أن يقتل برصاص الشرطة. وتبنى هذا الاعتداء تنظيم داعش. وأصيب الضحايا بجروح، من دون أن يقتل أيّ منهم.

وصرح بلير اندرسون قائد شرطة مدينة سانت كلاود على بعد مئة كلم تقريبا شمال غرب منيابوليس للصحافيين أن المهاجم "سأل شخصا واحداً على الأقل ما إذا كان مسلماً قبل أن يهاجمه".

إلا أنه أكد على أن دوافع المهاجم لا تزال غير واضحة وقال "لا أستطيع القول الان ما إذا كان الامر يتعلق بهجوم ارهابي أم لا، لأنني لا أعلم".

وتسلط هذه الاعتداءات الضوء على المخاطر الأمنية تتعرض لها البلاد مع اقتراب موعد الاستحقاق الرئاسي، بين المشحين دونالد ترامب وهيلاري كلينتون. وندد كلاهما عبر تويتر بالأعمال الإرهابية التي ضربت البلاد.

*الصورة: موقع الانفجار في مانهاتن/وكالة الصحافة الفرنسية

يمكنكم التواصل معنا وإرسال الفيديوهات والصور لموقعنا عبر تطبيق “واتساب” على الرقم 0012022773659

مواضيع ذات صلة: