متابعة إلسي مِلكونيان:
أعلنت مصادر أمنية يمنية الخميس، 22 أيلول/سبتمبر، مقتل ثلاثة عناصر من تنظيم القاعدة في محافظة البيضاء وسط اليمن.
وقالت المصادر إن الثلاثة "بينهم قيادي متوسط المستوى" قتلوا في غارة جوية لطائرة بدون طيار في منطقة الصومعة بمحافظة البيضاء.
ويأتي هذا بعد أن أعلن مسؤول أمني الأربعاء عن مقتل عنصرين آخرين من التنظيم بطريقة مماثلة مساء الثلاثاء، استهدفت سيارة كانا يستقلانها في محافظة مأرب شرق صنعاء في شمال البلاد.
وأفادت مصادر قبلية إلى أن العديد من عناصر القاعدة لجأوا الى محافظة البيضاء خلال الأشهر الماضية، هرباً من العمليات العسكرية التي شنتها ضدهم القوات الحكومية المدعومة من التحالف بقيادة السعودية في محافظات جنوبية يمنية، مثل حضرموت وأبين ولحج.
ولم تحدد المصادر هوية الطائرات التي نفذت الضربات، لكن يرجح أن تكون أميركية لأن واشنطن تنفذ منذ أعوام ضربات كهذه ضد عناصر "قاعدة الجهاد في جزيرة العرب"، الفرع اليمني للتنظيم.
ويذكر أن التحالف قد بدأ في وقت سابق من هذه السنة باستهداف مقاتلي تنظيم القاعدة أيضاً، ما مكن القوات الحكومية من استعادة مناطق في جنوب البلاد وجنوبها الشرقي، كانت تحت سيطرتهم منذ أكثر من عام.
مقتل 20 مدنياً
من جهة أخرى، أعلن مسؤول حكومي، الخميس، مقتل 20 مدنيا على الأقل في غارات جوية شنها التحالف، الأربعاء، على حي في مدينة الحديدة غرب اليمن التي يسيطر عليها الحوثيون.
واستهدفت الغارات التي شنها طيران التحالف "سوق الهنود" في المدينة الساحلية بعد ساعات من احتفال الحوثيين وحلفائهم الموالين للرئيس السابق علي عبد الله صالح في المدينة، بالذكرى الثانية لسيطرتهم على صنعاء، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وأكدت وكالة الأنباء "سبأ" التابعة للمتمردين حصول الغارات على الحديدة، مشيرة إلى أنها أدت إلى تدمير عدد من المنازل ومقتل وجرح عدد من المواطنين، من دون أن تحدد هذا العدد.
وقال مسؤول حكومي، فضل عدم الكشف عن اسمه، إن القصف ربما حصل "عن طريق الخطأ".
وبدأ التحالف غاراته في اليمن نهاية آذار/مارس 2015، دعما للرئيس عبد ربه منصور هادي في مواجهة الحوثيين الذين سيطروا في أيلول/سبتمبر 2014 على صنعاء، وواصلوا التقدم نحو الوسط والجنوب.
*الصورة: مقتل ثلاثة من القاعدة واستمرار غارات التحالف/وكالة الصحافة الفرنسية
يمكنكم التواصل معنا وإرسال الفيديوهات والصور لموقعنا عبر تطبيق “واتساب” على الرقم 0012022773659