متابعة علي قيس:
استعادت القوات العراقية الخميس، 22 أيلول/سبتمبر، السيطرة على مدينة الشرقاط شمالي محافظة صلاح الدين بالكامل، التي كانت تخضع لتنظيم داعش، بعد معارك استمرت ثلاثة أيام.
وتقع الشرقاط على ضفاف نهر دجلة (260 كم شمال بغداد)، وتعد آخر معاقل داعش في محافظة صلاح الدين.
وقال المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة العميد يحيى رسول، في بيان، إن "القوات العراقية فرضت سيطرتها بالكامل على المدينة، ورفعت العلم العراقي على المباني وسط تهليل واستبشار الأهالي وتأييدهم بعد هزيمة عصابات داعش الإرهابية وتكبدها خسائر فادحة بالأرواح والمعدات"، مضيفا أن "العمليات تمت بقيادة الفريق الركن جمعة عناد قائد عمليات محافظة صلاح الدين".
وأوضح رسول أن القوات التي اشتركت في العمليات هي وحدات الجيش العراقي المتمثلة بالفرق التاسعة والـ15 والـ16 واللواء 51 حشد شعبي، وبإسناد من طيران القوة الجوية والجيش العراقي والتحالف الدولي.
ورفع سكان المدينة رايات بيض فوق منازلهم، ولم تشهد المدينة عمليات نزوح كبيرة، بحسب المسؤولين العراقيين، لكن تقارير الأمم المتحدة سجلت نزوح أكثر من 90 ألف إنسان، منهم أكثر من 82 ألفا من سكان الشرقاط والقيارة وبيجي حتى نهاية شهر آب/أغسطس وذلك بالتزامن مع توجه القطعات العراقية نحو الموصل.
وتشكل الشرقاط (مساحتها 44 كيلومترا مربعا) أهمية استراتيجية بالنسبة للقوات العراقية التي تستعد لتحرير مدينة الموصل، حيث تقع على طريق الإمداد الرئيسي الذي يربط المدينة بالعاصمة بغداد.
*الصورة: قوات عراقية في منطقة جنوب الموصل/وكالة الصحافة الفرنسية
يمكنكم التواصل معنا وإرسال الفيديوهات والصور لموقعنا عبر تطبيق “واتساب” على الرقم 0012022773659