بقلم علي قيس:

قال بيان نشر على الموقع الإلكتروني لرئيس مجلس الوزراء العراقي حيدر العبادي، الأربعاء، 28 أيلول/سبتمبر، إن واشنطن سترسل المزيد من المدربين والمستشارين العسكريين الأميركيين، "لمساعدة القوات العراقية في المعركة من أجل استعادة مدينة الموصل، من تنظيم الدولة الإسلامية في وقت لاحق من العام الجاري".

فيما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مسؤولين أمريكيين أن "الولايات المتحدة سترسل 600 جندي إضافي إلى العراق".

اقرأ أيضاً:

الخليفة مخاطبا أعضاء الكونغرس الأميركي: أليس منكم رجل رشيد؟

لحظة فارقة: أربيل تنسّق مع بغداد وواشنطن تبارك

وأضاف بيان مكتب العبادي أنه تم التشاور مع الرئيس الأميركي باراك أوباما، بطلب من الحكومة العراقية لزيادة أخيرة لعدد من المدربين والمستشارين الأميركيين تحت مظلة التحالف الدولي في العراق، لتقديم الإسناد للقوات الأمنية العراقية في معركتها الوشيكة لتحرير الموصل، وتمت الموافقة على طلب الحكومة.

وأكد أن دور المدربين والمستشارين ليس قتاليا، وإنما للتدريب والاستشارة فقط، وأن "من سيحرر الأرض هي قواتنا البطلة، ولا يوجد أي قوات أو مقاتل أجنبي يقاتل مع القوات العراقية منذ بدء عمليات تحرير الأراضي".

وأضاف البيان "سيتم البدء بتخفيض اعداد المستشارين والمدربين مباشرة بعد تحرير الموصل".

عملية تحرير الموصل تختلف عن كل العمليات

وفي ذات السياق أكد المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة العميد يحيى رسول أنه "في قيادة العمليات المشتركة يتم وضع خطة عملية تحرير الموصل، باستراتيجية تختلف عن كل العمليات التي خاضتها القوات المسلحة".

وتابع في حديث لموقع (إرفع صوتك) "لدينا قطعات عسكرية تم إدخالها للتدريب على القتال في المناطق المبنية وحرب الشوارع، كما تم تسليحها بأحدث المعدات والأسلحة".

ولفت رسول إلى أن "القيادات الأمنية تسعى لأن تكون عملية الموصل شبيهة بعمليتي تحرير القيارة والشرقاط، من حيث النتائج التي لم تتسبب بأي ضرر للمدنيين".

وأوضح أن "التنسيق جارٍ بين وزارات الهجرة والصحة والتجارة والنقل، لتأمين أوضاع العوائل في حال نزوحها، بعد بدء عملية تحرير الموصل".

*الصورة: رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي/وكالة الصحافة الفرنسية

يمكنكم التواصل معنا وإرسال الفيديوهات والصور لموقعنا عبر تطبيق “واتساب” على الرقم 0012022773659

مواضيع ذات صلة: