أعلنت الحكومة النرويجية الأربعاء نيتها منع النقاب والبرقع في المدارس والجامعات، في خطوة تأتي بعد إجراءات مماثلة اتخذتها دول أخرى مثل فرنسا وبلجيكا وبلغاريا.
ونقلت صحيفة محلية عن وزير التربية توربيورن رو ايساكسن القول إن الوزارة بصدد "اتخاذ إجراءات تمنع ارتداء النقاب الذي يغطي كامل الوجه في المدارس والجامعات والمعاهد العليا".
وشدد الوزير على أن المنع لا يشمل سوى النقاب والبرقع.
وأكد أن بلاده لا تنوي تطبيق النموذج الفرنسي الذي "يجبر الشخص على إخفاء دينه". وقال "أرغب في أن تكون أي شابة مسيحية قادرة على إظهار الصليب الذي ترتديه، كما أرغب في أن يكون أي شاب يهودي قادرا على ارتداء القلنسوة وإظهار ذلك. وأنا لا أنوي حظر ارتداء الحجاب".
وارتداء النقاب أو البرقع في النرويج أمر نادر جدا خاصة في المؤسسات التعليمية، إلا أن الموضوع استأثر بمتابعة سياسية في البلاد قبل حوالي عام من موعد الانتخابات التشريعية المقبلة.
ووافق عدد كبير من الأحزاب بينها حزب العمال المعارض على هذا المنع.
وكان البرلمان البلغاري قد أقر مؤخرا قانونا يحظر ارتداء النقاب في الأماكن العامة.
ووافق البرلمان السويسري أيضا على مقترح بحظر النقاب، في خطوة تأتي على طريق حظره رسميا في حال تنظيم استفتاء شعبي.
وكانت فرنسا في عهد الرئيس السابق نيكولا ساركوزي هي أول دولة أوروبية تسن قانونا يحظر النقاب وحذت بلجيكا حذوها وكذلك تيشينو في سويسرا.
المصدر: وكالات