متابعة خالد الغالي:
حقق حزب العدالة والتنمية الإسلامي، الذي يقود الحكومة في المغرب، الرتبة الأولى في الانتخابات البرلمانية، التي جرت الجمعة، 7 تشرين الأول/أكتوبر، بحصوله على 125 مقعدا من أصل 395.
ويستطيع الحزب الإسلامي قيادة الحكومة المغربية لولاية ثانية، لكن عليه التحالف مع ثلاثة أحزاب أخرى على الأقل لتحقيق الأغلبية، إذا لم يرغب في التحالف مع غريمه اللدود حزب الأصالة والمعاصرة الذي حل ثانيا بـ102 مقعدا.
ووصف رئيس الحكومة والأمين العام للعدالة والتنمية عبد الإله بن كيران فوز حزبه، في مؤتمر صحافي، بأنه "يوم فرح وسرور عم الوطن والمغاربة"، وفق نقلت وكالة الصحافة الفرنسية.
https://www.facebook.com/Benkiranab/posts/1820819151486404من جهته، أبدى حزب الأصالة والمعاصرة سعادته بالنتائج أيضا. وقال الناطق الرسمي باسمه خالد أدنون "سعداء جدا بما حققناه".
https://www.facebook.com/CommunicationPAM/posts/1310570895628076في المقابل، سجلت كل من أحزاب الاستقلال والحركة الشعبية والتجمع الوطني للأحرار تراجعا واضحا بالمقارنة مع نتائجها في الانتخابات البرلمانية السابقة (2011).
وحل حزب الاستقلال ثالثا بـ46 مقعدا، والتجمع رابعا بـ37، والحركة الشعبية خامسة بـ27.
وكان حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، المنحدر من الحركة الوطنية، بدوره أحد أكبر الخاسرين، ولم يستطع أن يتجاوز سقف 20 مقعدا.
وبلغت نسبة المشاركة وفق ما أعلنته وزارة الداخلية 43 في المئة، متراجعة بنقطتين عن انتخابات سنة 2011.
وصوت أكثر من ستة ملايين ونصف بقليل في الانتخابات الحالية، من أصل 16 مليون مسجل في اللوائح الانتخابية.
*الصورة: شابة مغربية تدلي بصوتها بأحد مراكز الاقتراع بالعاصمة الرباط/وكالة الصحافة الفرنسية
يمكنكم التواصل معنا وإرسال الفيديوهات والصور لموقعنا عبر تطبيق “واتساب” على الرقم 0012022773659