متابعة خالد الغالي:
اعترف تنظيم داعش الإثنين، 10 تشرين الأول/أكتوبر، بمقتل "وزير" إعلامه عادل حسن الفياض المعروف بأبي محمد الفرقان.
ولم يحدد التنظيم المتشدد مكان أو زمان أو ملابسات مقتل من وصفه بـ"أمير ديوان الإعلام المركزي"، لكن الإدارة الأميركية كانت قد أعلنت، في 16 أيلول/سبتمبر، أنها استهدفت أبا محمد الفرقان في غارة جوية في مدينة الرقة شمالي سورية.
https://twitter.com/CENTCOMArabic/status/776881096411770881وحسب شبكة السي إن إن، يعرف عادل حسن الفياض أيضا باسم "الدكتور وائل"، وهو "أحد أبرز قيادات تنظيم داعش، بل هو من المقربين من مفاصل حساسة بالتنظيم مثل زعيمها أبي بكر البغدادي إلى جانب المتحدث السابق باسم التنظيم أبي محمد العدناني".
وكان الفرقان يشرف على الإصدارات الدعائية لداعش، وتصوير عمليات الإعدام والتعذيب وبثها على شبكات التواصل الاجتماعي، بهدف استقطاب مجندين جدد.
اقرأ أيضاً:
أردوغان للعبادي: اعرف حدودك!
العفو الدولية تدعو لإنهاء أزمة اللاجئين السوريين على الحدود الأردنية
ووصفت وزارة الدفاع الأميركية الرجل بأنه كان عضوا بارزا في مجلس شورى داعش.
وانطلاقا من صيف سنة 2014، بدأت طائرات التحالف في استهداف قادة داعش، وتمت الإطاحة بأكثر من 10 منهم، آخرهم المتحدث باسم التنظيم أبو محمد العدناني، الذي قتل في غارة جوية، في آب/أغسطس.
https://twitter.com/USAbilAraby/status/776095794000789504وقبل العدناني، فقد داعش “وزير دفاعه” أبو عمر الشيشاني (طرخان باتيرشفيلي) أثناء قتال في مدينة الشرقاط جنوب الموصل في آذار/مارس على الأرجح.
وخسر داعش أيضا كل من أبي مسلم التركماني (حجي معتز) الذي كان ينظر إليه على أنه الرجل الثاني في التنظيم، وأبي علي الأنباري نائب البغدادي في سورية، وأبي عبد الرحمان البيلاوي رئيس المجلس العسكري، وسمير الخيلفاوي (حجي بكر) الذي يوصف بـ”استراتيجي داعش”، وجون “سفاح داعش” ومنفذ عمليات ذبح الرهائن الأجانب، وأبي صالح (وزير المالية)، وأبي نبيل مسؤول داعش في ليبيا، وأبي سياف مهرب داعش والمسؤول عن العمليات المالية وبيع وتهريب النفط والغاز.
*الصورة: انضم أبو محمد الفرقان إلى لائحة القتلى الطويلة لغارات التحالف/shutterstock
يمكنكم التواصل معنا وإرسال الفيديوهات والصور لموقعنا عبر تطبيق “واتساب” على الرقم 0012022773659