متابعة إلسي مِلكونيان:

أظهرت دراسة أميركية نشرت الثلاثاء، 11 تشرين الأول/أكتوبر، أن الهزائم العسكرية التي أصابت تنظيم داعش في العراق وسورية أضعفت قدرته على تجنيد متطوعين جدد.

وقام بإعداد الدراسة فريق من مركز مكافحة الإرهاب في كلية "وست بوينت العسكرية" في ولاية نيويورك الأميركية، استندت إلى تحليل الصور ومقاطع الفيديو التي أنتجها التنظيم المتشدد.

ودلّت نتائج الدراسة على أن تنظيم داعش أنتج نحو 700 صورة وتسجيل فيديو في شهر آب/أغسطس 2015 مقابل 200 صورة وتسجيل فيديو في شهر آب/أغسطس الماضي، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.

وقال دانيال ميلتون، رئيس الأبحاث في مركز مكافحة الإرهاب في وست بوينت، إنه "من الواضح أن تنظيم داعش اضطر إلى خفض نشاطه الدعائي بسبب الضغوط التي يتعرض لها من جانب التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة ضده في سورية والعراق".

أما من حيث المضمون فقد تضاءلت المنتجات الدعائية التي تتحدث عن حسن سير "دولة الخلافة" وأجهزتها من "مدارس ومكتبات عامة وخدمات عامة وجهاز شرطة"، بحسب الدراسة.

في المقابل، زاد إنتاج التنظيم المتشدد للتسجيلات المصورة لعمليات إعدام من يعتبرهم جواسيس. وقال معدو الدراسة إنها إما تعكس حالة "هذيان" يعاني منها قياديو التنظيم أو وجود انشقاقات فعلية في صفوف الجهاديين.

وجاء في الدراسة أيضاً أن تنظيم داعش "يعاني من أجل الحفاظ على صورة دولة تعمل"، لا سيما أن هذه الصورة كانت عاملاً أساسياً في جذب الجهاديين إلى أراضي "دولة الخلافة".

*الصورة: القوات العراقية غربي الفيارة خلال استعداداتها لمعارك تحرير الموصل/وكالة الصحافة الفرنسية

يمكنكم التواصل معنا وإرسال الفيديوهات والصور لموقعنا عبر تطبيق “واتساب” على الرقم 0012022773659

مواضيع ذات صلة: