متابعة خالد الغالي:

تبنى تنظيم داعش التفجير الانتحاري الذي أودى بحياة 34 شخصا السبت، 15 تشرين الأول/أكتوبر، في مجلس عزاء شيعي في العاصمة العراقية بغداد.

وخلف الهجوم أيضا إصابة أكثر من 35 بجروح.

وقال داعش، في بيان أورده على صفحات الإنترنت، إن منفذ التفجير يدعى "أبا فهد العراقي" وأن التفجير تم باستخدام سترة ناسفة.

https://twitter.com/AlhurraIraq/status/787253781880836097

وارتباطا بداعش أيضا، أعدم التنظيم 58 من أفراده في الموصل بعد اكتشافه مخططا داخليا للتمرد وتسليم المدينة للجيش العراقي.

وقالت وكالة رويترز، نقلا عن سكان ومسؤولين أمنيين عراقيين، إن داعش "سحق مخطط تمرد في مدينة الموصل قاده أحد قادة التنظيم الذي كان يعتزم تغيير ولائه والمساعدة في تسليم عاصمة دولة الخلافة إلى قوات الحكومة".

وعلى إثر ذلك، قام التنظيم بإعدام 58 شخصا يشتبه بأنهم شاركوا في المخطط الذي تم الكشف عنه الأسبوع الماضي.

وقال عدد من السكان الذين في تصريحات لـ"رويترز" "إن المتآمرين قتلوا غرقا ودفنت جثثهم في مقبرة جماعية في أرض بائرة على مشارف المدينة".

وقاد التمرد مساعد محلي لزعيم داعش أبي بكر البغدادي، غير أنه تم كشفه بعد إلقاء القبض على أحد المتورطين. وبعد التحقيق معه، اعترف بالمؤامرة.

وأخفى المتمردون الأسلحة في ثلاثة مواقع في الموصل، وكانوا يستعدون لاستخدامها في دعم القوات العراقية عندما تقترب من المدينة. وداهم داعش المواقع الثلاثة.

ووسط تحضيرات مكثفة من القوات العراقية لتنفيذ هجوم كبير على المدينة، يستعد تنظيم داعش بدوره للمعركة.

وبدأ مقاتلوه بنشر الشراك الخداعية ووضع الألغام وحفر الخنادق وتجنيد الجواسيس في مختلف أنحاء المدينة، تحسبا للمعركة المرتقبة.

*الصورة: بقايا التفجير الانتحاري الذي استهدف خيمة العزاء في بغداد/وكالة الصحافة الفرنسية

يمكنكم التواصل معنا وإرسال الفيديوهات والصور لموقعنا عبر تطبيق “واتساب” على الرقم 0012022773659

مواضيع ذات صلة: