متابعة خالد الغالي:
فازت كل من نادية مراد ولمياء حجي بشار، وهما فتاتان أيزيديتان سبق أن كانتا محتجزتين لدى تنظيم داعش، بجائزة أندريه سخاروف لحرية الفكر التي يمنحها البرلمان الأوروبي.
والفتاتان من بين مئات الأيزيديات اللواتي اختطفهن تنظيم داعش بعد مهاجمته قضاء سنجار والقرى المجاورة له شمال العراق في صيف سنة 2014.
وقتل ستة من إخوة نادية مراد (21 سنة) على أيدي مقاتلي داعش خلال الهجوم، بينما أعدمت أمهم لاحقا. أما نادية، واثنتان من أخواتها، فأخذن سبايا، واغتصبن مرارا.
لاحقا، استطاعت نادية الفرار. وتم نقلها إلى ألمانيا كلاجئة مع أيزيديين آخرين.
https://twitter.com/NadiaMuradBasee/status/791325226239832064
أما لمياء بشار حجي (18 سنة) فاختطفت رفقة خمسة من إخوتها وأبويها، وتم اقتيادها إلى مدينة الرقة ثم إلى الموصل، حيث بيعت كسبية.
ونجحت بدورها في الفرار، غير أن انفجار لغم أرضي خلال عملية الفرار أدى إلى إصابة لمياء إصابة بالغة وحروق خطيرة في وجهها، لكنها نجت.
بعد فرارهما، أصبحت نادية مراد ولمياء حجي بشار وجهين معروفين للدفاع عن الطائفة الأيزيدية. وتم ترشيح نادية لجائزة نوبل للسلام.
وانتزعت الفتاتان الأيزيديتان الجائزة من الصحافي التركي المعارض جان دوندار والزعيم التاريخي لتتار القرم مصطفى جميليف، وفق ما أفادت به وكالة الصحافة الفرنسية.
وكان المدون السعودي رائف بدوي قد فاز بالجائزة لسنة 2015، غير أنه ما يزال يقبع في السجن منذ 2012.
*الصورة: نادية مراد الفائزة بجائزة سخاروف لحرية الفكر/وكالة الصحافة الفرنسية
يمكنكم التواصل معنا وإرسال الفيديوهات والصور لموقعنا عبر تطبيق “واتساب” على الرقم 0012022773659