متابعة إلسي مِلكونيان:

قال مسؤولون عراقيون الأربعاء، 27 تشرين الأول/أكتوبر، إن تنظيم داعش أعدم في الأيام القليلة الماضية عشرات السجناء، غالبيتهم عناصر سابقون في الشرطة والجيش العراقي.

وقام داعش بأسر هؤلاء السجناء من قرى في جنوب الموصل، اضطر لتركها مع تقدم الجيش العراقي باتجاه المدينة.

وقال عبد الرحمن الوكاع، عضو مجلس محافظة نينوى، إن عناصر داعش أجبروا السجناء على مغادرة منازلهم مع أسرهم وأخذوهم إلى بلدة حمام العليل الواقعة على بعد 15 كم جنوب الموصل حيث نفذت الإعدامات، حسب وكالة رويترز للأنباء.

وقال الوكاع عن شهادة سكان بقوا في القرى وأناس نزحوا عن المنطقة إن "الرجال أعدموا رمياً بالرصاص". وأضاف أن الإعدامات تهدف إلى إرهاب الآخرين والتخلص من السجناء.

وأشار هوشيار زيباري، وزير المالية السابق بالحكومة العراقية، إلى أن التنظيم أعدم 65 شخصاً على الأقل جنوبي الموصل قبل نحو ثلاثة أيام وأن عائلاتهم محتجزة في حمام العليل أو في الموصل.

وأضاف زيباري أن المتشددين شرعوا في جمع رهائن من قريتين بعد نشوب تمرد من قبل الرهائن لدعم تقدم الجيش. وأوضح أن أكثر من 20 شخصاً قتلوا كعقاب في قريتين إلى الشمال مباشرة من بلدة القيارة.

وكشفت الأمم المتحدة عن تلقيها تقارير أولية تشير إلى “عشرات عمليات القتل” التي نفذها تنظيم داعش في مدينة الموصل.

وقال المتحدث باسم حقوق الإنسان بالأمم المتحدة روبرت كولفيل، الثلاثاء، إن قوات الأمن اكتشفت جثث 70 مدنيا في منازل في قرية "تلول ناصر" جنوبي الموصل يوم الخميس الماضي.

ومع وجود حوالي 1.5 مليون عراقي داخل مدينة الموصل بالتزامن مع انطلاقة عملية تحرير المدينة تزداد المخاوف على مصيرهم.

لكن روبرت كولفيل أوضح أن هذه التقارير “يصعب التحقق منها، ويجب التعامل معها على أنها أولية وليست نهائية”.

*الصورة: "الرجال أعدموا رمياً بالرصاص"/وكالة الصحافة الفرنسية

يمكنكم التواصل معنا وإرسال الفيديوهات والصور لموقعنا عبر تطبيق “واتساب” على الرقم0012022773659

مواضيع ذات صلة: