بقلم علي قيس:

كشف مصدر من مدينة الموصل أن "مسلحين من تنظيم داعش، قاموا بارتداء ملابس القوات الأمنية الرسمية، وحملوا أعلاما عراقية على عجلاتهم، في مناطق على أطراف المدينة، بهدف كشف المدنيين المتعاونين مع القوات المحررة".

وأكّد المصدر، وهو مواطن من أبناء المدينة في حديث لموقع (إرفع صوتك)، أنّ "المجموعة قامت باعتقال عدد من المدنيين، ممن ظنّوا أنّها قوات رسمية، وتقدموا نحو مسلحي التنظيم طالبين النزوح إلى خارج المدينة، واقتادوهم لأماكن مجهولة".

وناشد المواطن الموصلي القيادات الأمنية وضع اجراءات تمكّن الموصليين من التمييز بين القوات الحقيقية والمزيفة.

القوات المحررة واضحة من خلال حجمها وأسلحتها

المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة العميد يحيى رسول الزبيدي أكّد بدوره أنّ "القوات الأمنية لديها معلومات تؤكد قيام التنظيم بمثل هذه الفعاليات".

ودعا الزبيدي في حديث لموقع (إرفع صوتك) المواطنين إلى الحذر من المصائد التي يضعها داعش للمدنيين، من أجل الإيقاع بمن يتعاون مع القوات المحررة"، مضيفا أنّ "الأجهزة الاستخبارية تمتلك معلومات مفصلة عن الخطط التي ينوي مسلحو التنظيم تنفيذها، في مرحلة دخول القوات الأمنية إلى المدينة، وهناك استعدادات لمعالجة تلك الخطط".

وتابع أن مناطق داخل الموصل لا تزال تحت سيطرة التنظيم، لذلك ”يجب على المواطنين التأكد ممن يرتدي زي الجيش"، موضحا أن دخول القوات العراقية سيكون واضحا من خلال حجمها وطبيعة المعدات والآليات والأسلحة.

*الصورة: قوات عراقية قرب الموصل/وكالة الصحافة الفرنسية

يمكنكم التواصل معنا وإرسال الفيديوهات والصور لموقعنا عبر تطبيق “واتساب” على الرقم 0012022773659

مواضيع ذات صلة: