أم أحد ضحايا ثورة تونس سنة 2011 تتحدث أمام هيئة الحقيقة والكرامة في أول جلسة علنية
أم أحد ضحايا ثورة تونس سنة 2011 تتحدث أمام هيئة الحقيقة والكرامة في أول جلسة علنية

متابعة خالد الغالي:

تسعى تونس إلى تحقيق مصالحة تاريخية تنظر في الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في البلاد منذ استقلالها وحتى سنة 2013.

وشرعت “هيئة الحقيقة والكرامة”، مساء الخميس، 17 تشرين الأول/نوفمبر، بعقد أولى جلسات الاستماع العلنية لضحايا انتهاكات حقوق الإنسان في البلاد منذ سنة 1955، وفق ما أفادت وكالة الصحافة الفرنسية.

ونقلت الجلسات، التي ستستمر أيضا ليوم الجمعة، مباشرة على شاشات التلفاز.

وتأسست هيئة الحقيقة والكرامة في نهاية 2013، بموجب قانون للعدالة الانتقالية يهدف إلى مساءلة المسؤولين عن الانتهاكات وجبر ضرر الضحايا.

لكن الهيئة غير “ذات طبيعة قضائية”، وغير مؤهلة “للنظر في إدانة الأفراد من عدمها”، كما تقول في موقعها الإلكتروني.

ويقتصر دورها على “تحديد المسؤوليات وإحالة الملفات للدوائر القضائية المتخصصة حسب القانون”.

واستقبلت هيئة الكرامة منذ إنشائها سنة 2013 أكثر من 62 ألف ملف لضحايا الانتهاكات، وعقدت قرابة 12 ألف جلسة مغلقة للاستماع للضحايا، قبل أن تبدأ جلساتها العلنية الخميس.

وتتكون الهيئة من 15 عضوا من ميادين واختصاصات مختلفة، وهي “مستقلة وتتمتّع بالشخصية المعنوية والاستقلال الإداري والمالي”.

وترأسها الصحافية والناشطة الحقوقية التونسية سهام بن سدرين، الحائزة على الجائزة الدولية لحرية الصحافة سنة 2004.

*الصورة: أم أحد ضحايا ثورة تونس سنة 2011 تتحدث أمام هيئة الحقيقة والكرامة في أول جلسة علنية/وكالة الصحافة الفرنسية

يمكنكم التواصل معنا وإرسال الفيديوهات والصور لموقعنا عبر تطبيق “واتساب” على الرقم 0012022773659

مواضيع ذات صلة: