متابعة خالد الغالي:
ارتفع عدد قتلى الهجوم الذي شنه، مساء الخميس، 24 تشرين الثاني/نوفمبر، مسلحون متشددون على نقطة تفتيش عسكرية في محافظة شمال سيناء المصرية إلى 11 جنديا، الجمعة.
وكان الجيش المصري أعلن الخميس أن الهجوم الذي استهدف كمين الغاز غربي مدينة العريش أسفر عن مقتل ثمانية جنود، قبل أن يرتفع العدد إلى 11 بعد العثور على جثث ثلاثة مجندين في محيط الهجوم، وفق ما أفادت وكالة رويترز.
وتم الهجوم بواسطة عربات دفع رباعي مفخخة أعقبتها اشتباكات مسلحة مع المتطرفين، انتهت بقتل ثلاثة منهم، حسب ما أوضح المتحدث باسم الجيش المصري على صفحته الرسمية في فيسبوك.
ونقلت وكالة رويترز عن شهود عيان قولهم إن قوات أمن إضافية انتشرت في العريش، الجمعة، وفتشت عددا من المنازل بحثا عن مشاركين في الهجوم.
ومنذ الإطاحة بالرئيس السابق محمد مرسي، منتصف سنة 2013، تحول شمال سيناء إلى معقل لمتطرفي الفرع المصري من تنظيم داعش.
وأعلنت جماعة أنصار بيت المقدس مبايعة داعش، مغيرة اسمها إلى “ولاية سيناء”.
وحسب وكالة الصحافة الفرنسية، فإن هجوم سيناء هو الأكبر منذ الهجوم الذي استهدف حاجزا للجيش في بئر العبد في 14 تشرين الأول/أكتوبر 2016، والذي قتل فيه 12 جنديا مصريا.
ويرد الجيش المصري بتكثيف وجوده في المنطقة وتعزيز حملاته العسكرية. وكان الجيش قد أعلن في آب/أغسطس تمكنه من قتل زعيم داعش في سيناء المعروف بأبي دعاء الأنصاري و45 متطرفا آخرين في هجوم جوي.
* الصورة: بقايا حافلة عسكرية استهدفها هجوم إرهابي سنة 2013 في شمال سيناء وأدى إلى مقتل 11 جنديا/وكالة الصحافة الفرنسية – فيسبوك
يمكنكم التواصل معنا وإرسال الفيديوهات والصور لموقعنا عبر تطبيق “واتساب” على الرقم 0012022773659