متابعة علي قيس:
أعلن تنظيم داعش الإثنين، 2 كانون الثاني/يناير، مسؤوليته عن الاعتداء الذي استهدف ملهى ليليا في العاصمة التركية اسطنبول ليلة عيد رأس السنة، بينما لا تزال السلطات تلاحق منفذه.
واعتقلت الشرطة التركية ثمانية مشتبه بهم وضعوا قيد التوقيف الاحتياطي في إطار التحقيق حول الاعتداء، بحسب ما أوردت وكالة أنباء دوغان.
ولم تتوافر أي معلومات حول المعتقلين الذين قبضت عليهم عناصر من شرطة مكافحة الشغب، فيما لا تزال هوية المهاجم مجهولة.
وقال التنظيم في بيان تم تداوله على حسابات موالية له على مواقع التواصل الاجتماعي إن "جنديا من جنود الخلافة" هاجم "أحد أشهر الملاهي الليلية" في اسطنبول بالقنابل والسلاح الرشاش، متهما تركيا بأنها "خادمة الصليب" و"حامية الصليب"، مدعيا أن الهجوم أوقع "150 بين قتيل وجريح".
وكان مسلح قد أطلق بين 120 و180 رصاصة على مئات كانوا يحتفلون بحلول العام الجديد في ملهى رينا ليلة السبت-الأحد. واستمر الهجوم الذي أوقع 39 قتيلا ونحو 46 جريحا نحو سبع دقائق قبل أن يغير المهاجم ملابسه ويلوذ بالفرار.
ويقع ملهى "رينا" في حي أورتاكوي في القسم الأوروبي من اسطنبول.
وأعلنت السلطات التركية أنها ستسلم جثامين الضحايا الأجانب، الذين فاق عددهم 20 ضحية، لأسرهم اليوم الإثنين.
يمكنكم التواصل معنا وإرسال الفيديوهات والصور لموقعنا عبر تطبيق “واتساب” على الرقم 0012022773659