متابعة علي قيس:
أفادت وكالة دوغان التركية للأنباء أن أجنبيين إثنين اعتقلا الثلاثاء، 3 كانون الثاني/ يناير، في مطار أتاتورك الدولي في إسطنبول في إطار التحقيقات الجارية لكشف المتورطين في الاعتداء الذي استهدف ملهى ليليا ليلة رأس السنة في المدينة، وتبنى تنظيم داعش مسؤوليته.
وأعلن رئيس الحكومة التركية بن علي يلديريم أن تركيا ستواصل "قتال الإرهاب أينما وجد".
وأوضحت الوكالة أن الشخصين اللذين لم تكشف هويتهما اعتقلا عند مدخل قاعة المغادرين للرحلات الدولية، واقتيدا إلى المقر العام للأمن في إسطنبول حيث أوقفا قيد التحقيق.
ويرفع اعتقال هذين الشخصين عدد الموقوفين على ذمة التحقيق إلى 16 شخص.
منفذ الاعتداء لا يزال فارا
ولا يزال منفذ اعتداء اسطنبول ليلة رأس السنة فارا رغم الحملات الواسعة القائمة للعثور عليه، إلا أن السلطات التركية باتت تملك الكثير من المعلومات حوله، مرجحة أنه سبق وأن قاتل في سورية في صفوف التنظيم.
وأوردت صحيفة (حرييت) التركية أن المهاجم الذي لم يكشف رسميا عن هويته بعد، دخل إلى تركيا من سورية حيث كان يقاتل إلى جانب تنظيم داعش، وهو ما يفسر "إتقانه الجيد جدا لاستخدام الأسلحة النارية".
وتبين للمحققين أن منفذ الاعتداء ينحدر من إحدى دول آسيا الوسطى حسب الصحيفة، فيما نشرت السلطات التركية صورا لمنفذ الاعتداء.
وتحدثت الحكومة التركية الإثنين عن "تحقيق صعب"، وأعلنت "التوصل إلى معلومات إضافية تتعلق ببصمات المهاجم وشكله" من دون الدخول في التفاصيل.
كما نشرت وكالة دوغان التركية للأنباء شريط فيديو يظهر فيه المهاجم وهو يلتقط صورا لنفسه، بينما كان يتسكع في ساحة تقسيم الشهيرة السياحية في قلب إسطنبول.
وحسب صحيفة حرييت فأن السلطات تريد إلقاء القبض على المهاجم حيا لتفكيك أي شبكة محتملة قد تكون وراء الاعتداء، أو قد تكون في صدد الإعداد لاعتداءات جديدة.
يمكنكم التواصل معنا وإرسال الفيديوهات والصور لموقعنا عبر تطبيق “واتساب” على الرقم 0012022773659