متابعة إلسي مِلكونيان:
أعلنت وزارة الداخلية التونسية الأربعاء، 4 كانون الثاني/يناير، تفكيك "خلية إرهابية" بمدينة هرقلة في ولاية سوسة، الواقعة على السواحل الشرقية لتونس.
وتتكون هذه الخلية من 13 عنصراً، جنّدوا شباناً لصالح تنظيمات متشددة متطرفة في الخارج، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الوزارة في بيان إن عناصر الخلية الذين تتراوح أعمارهم بين 22 و43 عاماً اعترفوا لدى التحقيق معهم بعقد اجتماعات "سرية" بمسجد في هرقلة، وتجنيد 12 من شبان المدينة لصالح جماعات "إرهابيّة" وتسفيرهم إلى "بؤر التوتر" أي ليبيا وسورية والعراق.
وأضافت الوزارة أن عناصر الخلية اعترفوا أيضاً بأن لهم "علاقة وطيدة" مع "عنصر إرهابي خطير" من هرقلة ينتمي إلى كتيبة "عقبة بن نافع"، الجناح التونسي لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، حسب الفرنسية.
وانضم أكثر من 6000 تونسي تتراوح أعمار معظمهم بين 18 و35 عاماً إلى تنظيمات متشددة في سورية والعراق وليبيا بحسب تقرير نشرته مجموعة صوفان في كانون الأول/ديسمبر 2015، في حين تقدر الحكومة التونسية عددهم بأقل من 3000.
وتصاعد في تونس عنف جماعات متشددة مسلحة قتلت عشرات من عناصر الأمن والجيش والسياح الأجانب بعد الإطاحة بنظام الرئيس الاسبق زين العابدين بن علي في 2011.
وشهدت تونس ثلاثة هجمات دامية تبناها تنظيم داعش في 2015، استهدفت متحف باردو قرب العاصمة تونس (شمال) وفندقاً في سوسة (وسط) وحافلة للأمن الرئاسي في العاصمة، أسفرت عن مقتل 59 سائحاً أجنبياً و13 من عناصر الأمن.
يمكنكم التواصل معنا وإرسال الفيديوهات والصور لموقعنا عبر تطبيق “واتساب” على الرقم0012022773659