متابعة خالد الغالي:
أعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن الهجومين اللذين استهدفا قوات الأمن المصرية، الإثنين، 9 كانون الثاني/يناير، في محافظة شمال سيناء.
وتسبب الهجومان بمقتل ثمانية من رجال شرطة ومدني واحد، بعدما هاجم مسلحو التنظيم نقطتي تفتيش أمنيتين بمدينة العريش، عاصمة محافظة شمال سيناء، وفق ما نقلت وكالة رويترز.
ونقلت مواقع إلكترونية موالية لداعش تبنيه للعملية الإرهابية.
وقالت وزارة الداخلية المصرية إن حوالي 20 عنصرا مسلحا حاولوا اقتحام كمين "المطافئ" "باستخدام قذائف (آر.بى.جى) وسيارة مفخخة، فضلاً عن كثافة نارية من الأسلحة الآلية والمتوسطة وزرع عبوات متفجرة".
وحاول مسلحون آخرون تنفيذ هجوم ثان على كمين "المساعيد" عبر "إطلاق النيران على القوات" الأمنية.
وأسفر الهجوم الأول عن مقتل سبعة رجال أمن ومدني واحد، فيما قتل شرطي واحد خلال الهجوم الثاني.
وقالت وزارة الداخلية إن رجالها تصدوا للهجومين معا وقتلوا خمسة مسلحين، فيما فر الباقون تجاه المنطقة الجبلية المتاخمة.
ويعود آخر هجوم نفذه داعش في محافظة شمال سيناء إلى 24 تشرين الثاني/نوفمبر 2016، وتسبب في مقتل 11 جنديا.
ومنذ الإطاحة بالرئيس السابق محمد مرسي، منتصف سنة 2013، تحول شمال سيناء إلى معقل لمتطرفي تنظيم داعش.
وأعلنت جماعة أنصار بيت المقدس مبايعة داعش، مغيرة اسمها إلى “ولاية سيناء”.
يمكنكم التواصل معنا وإرسال الفيديوهات والصور لموقعنا عبر تطبيق “واتساب” على الرقم 0012022773659