جانب من احتجاجات سابقة في البحرين/وكالة الصحافة الفرنسية
جانب من احتجاجات سابقة في البحرين/وكالة الصحافة الفرنسية

متابعة علي قيس:

تزايد التوتر في البحرين التي تشهد تظاهرات وأعمال عنف بعد تنفيذ حكم الإعدام بثلاثة رجال من الشيعة، حيث أحرق مبنى إحدى البلديات ليل الأحد-الإثنين، 15-16 كانون الثاني/يناير.

وكانت وزارة الداخلية في المملكة قد أعلنت الأحد إعدام ثلاثة رجال شيعة كانوا قد أدينوا بقتل ثلاثة رجال أمن بينهم ضابط إماراتي، في آذار/مارس 2014، ما أدى إلى اندلاع تظاهرات احتجاج في قرى شيعية استمرت ليلا.

وقالت وزارة الداخلية على حسابها على موقع تويتر "الدفاع المدني يتمكن من السيطرة على حريق بمبنى بلدية الشمالية في عالي"، الواقعة جنوب المنامة.

وأضافت أن "المعلومات الأولية تشير إلى أن الحريق متعمد والجهات المختصة تتخذ اللازم".

ولم تربط الوزارة بشكل واضح بين الحريق والتظاهرات.

ونفذت السلطات البحرينية أحكام الاعدام رميا بالرصاص في سامي مشيمع (42 عاما) وعباس السميع (27 عاما) وعلي السنكيس (21 عاما).

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن شهود عيان قولهم إن التظاهرات تخللتها صدامات مع قوات الأمن.

وفي قرية السنابس الشيعية القريبة من المنامة ومسقط رأس الرجال الثلاثة، قال شهود إن "العشرات من الرجال والنساء ارتدوا اللباس الأسود ونزلوا في الشوارع مرددين شعارات هيهات منا الذلة ويسقط حمد" في إشارة إلى ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة، بحسب الوكالة.

وأضافوا أن "المتظاهرين ساروا في شوارع القرية ووقعت مصادمات بين المتظاهرين والشرطة بعد أن حاول المتظاهرون الوصول إلى الشارع الرئيسي".

والسنابس هي أقرب نقطة إلى دوار اللؤلؤة الذي شكل مركز الحركة الاحتجاجية في البحرين سنة 2011.

يمكنكم التواصل معنا وإرسال الفيديوهات والصور لموقعنا عبر تطبيق “واتساب” على الرقم 0012022773659

مواضيع ذات صلة: