متابعة علي قيس:
استأنف برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة الثلاثاء، 31 كانون الثاني/يناير، إسقاط المساعدات جوا لمساعدة 93,500 سوري في مدينة دير الزور السورية التي يحاصرها تنظيم داعش.
وكانت عملية الإسقاط للمساعدات قد توقفت في 15 كانون الثاني/يناير بعد أن اجتاح مقاتلو التنظيم المدينة المحاصرة وسيطروا على منطقة الإنزال، التي استخدمت لما يصل إلى 177 عملية منذ نيسان/أبريل 2016.
وقالت بيتينا لوشر، المتحدثة باسم البرنامج، إن "منطقة إنزال جديدة تستخدم الآن وإن إسقاط الغذاء جوا استؤنف في 29 يناير (كانون الثاني) بواقع عمليتي إسقاط حتى الآن"، وفقا لوكالة رويترز.
وجرى إسقاط ما وزنه 3340 طنا من الغذاء والمساعدات الإنسانية الأخرى منذ نيسان/أبريل، وتبلغ كلفة إسقاط طن واحد من المساعدات نحو 10 آلاف دولار وبلغ إجمالي التكلفة التي تحملتها الأمم المتحدة 33 مليون دولار حتى الآن، وفقا للوكالة.
ويقول خبراء في شؤون الإغاثة الإنسانية إن الإسقاط الجوي هو الملاذ الأخير نظرا لكونه عملية معقدة ولا يقوم بإيصال سوى جزء ضئيل من حجم المساعدات التي تحملها قافلة من الشاحنات.
هذا إضافة إلى إن الإسقاط في دير الزور يجري من على ارتفاعات كبيرة خشية التعرض لهجوم من الأرض. وهو ما تسبب بفشل محاولة الإسقاط الأولى العام الماضي بعدما انحرفت ألواح التحميل عن مسارها أو تحطمت على الأرض بسبب خلل في عمل المظلات.
يمكنكم التواصل معنا وإرسال الفيديوهات والصور لموقعنا عبر تطبيق “واتساب” على الرقم 0012022773659