متابعة علي قيس:
قتل 26 شخصا على الأقل بينهم 10 مدنيين الثلاثاء، 7 شباط/ فبراير، في 10 غارات جوية لم تعرف هوية الطائرات التي نفذتها، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة الصحافة الفرنسية إن "الغارات استهدفت مقار لجبهة فتح الشام (جبهة النصرة سابقا) في محيط مدينة إدلب (شمال غرب سورية)"، مشيرا إلى أن الحصيلة "مرشحة للارتفاع لوجود مفقودين تحت الأنقاض".
وأوضح عبد الرحمن أن عمليات الإنقاذ وانتشال الجثث لا تزال مستمرة.
وبحسب المرصد، فإن جبهة فتح الشام ومجموعات مسلحة أخرى متحالفة معها تتعرض منذ بداية كانون الثاني/يناير، لقصف جوي عنيف نفذ الجزء الأكبر منه التحالف الدولي بقيادة واشنطن. وأسفر عن مقتل أكثر من 150 عنصرا، بينهم قياديون.
وردا على تلك التطورات، أعلنت فصائل عدة بينها "صقور الشام" و"جيش المجاهدين" الانضمام إلى حركة أحرار الشام، فيما اختارت أخرى بينها جبهة فتح الشام وحركة نور الدين زنكي أن تحل نفسها لتندمج سوية تحت مسمى "هيئة تحرير الشام".
من جانبها، نفت وزارة الدفاع الروسية صحة تقارير إعلامية أفادت أن طائراتها الحربية قصفت مدينة إدلب السورية التي تسيطر عليها المعارضة.
وأوضحت أن "طائرات الجيش الروسي لم تشن أي ضربات على إدلب البارحة أو خلال هذا الأسبوع أو حتى منذ بداية العام 2017".
يمكنكم التواصل معنا وإرسال الفيديوهات والصور لموقعنا عبر تطبيق “واتساب” على الرقم 0012022773659