المصدر - موقع الحرة:
في 11 أيلول/سبتمبر 2012، تعرضت البعثة الأميركية في بنغازي لهجوم أسفر عن مقتل السفير كريستوفر ستيفنر وثلاثة أميركيين آخرين.
هذا الهجوم أثار عاصفة سياسية في واشنطن اتهمت على أثرها وزيرة الخارجية آنذاك هيلاري كلينتون بالفشل في توفير الحماية الضرورية للمجمع الدبلوماسي الأميركي وخضعت لمساءلة في الكونغرس.
الليبي أحمد أبو ختالة متهم من قبل السلطات الأميركية بأنه العقل المدبر للهجوم، وقد انطلقت محاكته في الثاني من تشرين الأول/ أكتوبر 2017 في الولايات المتحدة حيث نقل منذ أن ألقى فريق أميركي يضم عسكريين وضباطا في مكتب التحقيقات الفدرالي (FBI) القبض عليه في ليبيا في 2014.
من هو أبو ختالة؟
- ولد في بنغازي في 1971، لم يكمل دراسته ولم يسبق له الزواج. وقال في لقاء مع صحيفة The New Yorker الأميركية في 2014، إنه كان يعمل في مشاريع بناء.
- قضى عدة فترات في السجن خلال حكم معمر القذافي وصل مجموعها إلى 10 أعوام، وأطلق سراحه في 2010.
- خلال ثورة 2011 شكل جماعة مسلحة أطلق عليها اسم "أبو عبيدة بن الجراح"، واتهم مسلحوها باغتيال وزير الداخلية السابق عبد الفتاح يونس الذي انشق عن نظام القذافي، لكن كان الإسلاميون ينظرون إليه بشك.
- في بداية 2012، انضم عدد من مقاتلي جماعة "أبو عبيدة بن الجراح" إلى ما يسمى "أنصار الشريعة" المدرجة على القائمة الأميركية للجماعات الإرهابية. وقال إنه غير اسم جماعته بعد سقوط نظام القذافي، لكنه لم يكشف عن اسمها.
- تتهم واشنطن "أنصار الشريعة" بالتورط في هجوم 2012 في بنغازي، فضلا عن عمليات اغتيال استهدفت مسؤولين ليبيين. وتقول إن أبو ختالة قائد في "أنصار الشريعة"، فيما نفى هو ذلك للصحيفة.
- يتهم الليبي بأنه قاد 20 ملسحا اقتحموا المجمع وأضرموا النار في مبنى كان فيه السفير والموظف شون سميث. وقتل متعاقدان أمنيان هما تايرون وودز وغلين دوهرتي في هجوم مماثل على مركز لوكالة الاستخبارات المركزية (CIA) قرب مبنى القنصلية.
- في كانون الثاني/يناير 2014 أدرجت وزارة الخارجية الأميركية أبو ختالة على قائمة الإرهاب، واعتقل في حزيران/يونيو من العام ذاته.
- قبل نقله إلى الأراضي الأميركية، احتجز أبو ختالة في سفينة للبحرية الأميركية حيث خضع للاستجواب.
- تؤكد السلطات الأميركية أن أبو ختالة عومل بإنسانية واحترام ومنح فترة استراحة كل ساعة أو ساعتين، فضلا عن تقديم وجبات خفيفة له ومرطبات.
- أبلغت السلطات الأميركية أبو ختالة بحقوقه المتعلقة بطلب محام والتزام الصمت، لكنه تنازل عنها بمحض إرادته، كما يقول القضاء.
- يواجه أبو ختالة الذي ينفي علاقته بهجوم بنغازي، 18 تهمة تشمل القتل وتقديم دعم مادي لإرهابيين.
- اعترف أبو ختالة بأنه كان في الموقع عندما حوصر مبنى القنصلية الأميركية. وقال إن العنف الذي اندلع ليلة الهجوم "كان نتيجة احتجاجات غاضبة على فيلم مسيء للنبي محمد وليس هجوما مخططا".
- في الجلسة الأولى للمحاكمة، قال المدعي الفدرالي إن أبو ختالة سيقول إنه "لم يقتل بنفسه، ولم يشعل النيران ولم يطلق قذائف المورتر"، لكنه مذنب مثل الرجال الذين نفذوا ذلك.
- في أيار/مايو 2016، قالت وزارة العدل الأميركية إنها لن تطلب الحكم بالإعدام على أبو ختالة.
يمكنكم التواصل معنا وإرسال الفيديوهات والصور لموقعنا عبر تطبيق “واتساب” على الرقم 0012022773659