المصدر - موقع الحرة:
أعلن الجيش التركي الاثنين بدء عملية "استطلاع" في إدلب السورية تمهيدا لعملية عسكرية تهدف إلى إقامة منطقة خفض توتر بموجب اتفاق استانا مع روسيا وإيران.
وقالت رئاسة الأركان التركية إن قواتها التي دخلت الأراضي السورية الأحد ستقيم مراكز مراقبة في إطار العملية في إدلب، وتقدم المساعدة لفصائل المعارضة السورية التي تدعمها أنقرة هناك.
تحديث (8:36 ت.غ.)
نقلت وكالة رويترز عن شاهد يسكن في منطقة الحدود التركية السورية وعن مصدر في فصيل سوري معارض قولهما إنهما شاهدا الأحد دخول آليات عسكرية تركية إلى محافظة إدلب السورية.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد أفاد بأن اشتباكا مباشرا وقع بين القوات التركية من جهة، وعناصر من هيئة تحرير الشام من جهة أخرى، عند حدود إدلب الشمالية مع لواء إسكندرون التركي.
وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان السبت إن المعارضة السورية التي تدعمها بلاده باشرت عملية جديدة في محافظة إدلب، شمال غرب سورية.
تحديث: 8:36 ت. غ.
الحدود السورية التركية تشهد اشتباكا بين القوات التركية وهيئة تحرير الشام
وقع اشتباك مباشر بين القوات التركية من جهة، وعناصر من هيئة تحرير الشام من جهة أخرى، عند حدود إدلب الشمالية مع لواء إسكندرون التركي، بحسب ما أفاد به الأحد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقال المرصد إنه جرى تبادل إطلاق نار كثيف بين الطرفين، عند المنطقة الحدودية مع قرية كفرلوسين بريف إدلب، مضيفا أنه لم ترده حتى الآن معلومات عن خسائر بشرية.
ويعد هذا أول اشتباك مباشر بين القوات التركية وهيئة تحرير الشام، وهي تجمع لمجموعة فصائل معارضة للنظام السوري بقيادة جبهة النصرة التابعة لتنظيم القاعدة (جبهة فتح الشام حاليا)، منذ بدء التحضير لعملية عسكرية تركية في إدلب.
وكان المرصد قد رصد السبت تحركات للجيش التركي والآليات العسكرية التركية، على الحدود بين محافظة إدلب وبين لواء إسكندرون، "حيث عمدت آليات هندسية تركية إلى رفع أجزاء من الجدار الفاصل بين الجانب التركي ومحافظة إدلب، وفتحت ممرات تتسع لمرور آليات عسكرية منها"، بحسب المرصد.
وتأتي هذه التحركات بعد استهداف عناصر يرجح أنهم من هيئة تحرير الشام، ليل السبت، مواقع لآليات وقوات تركية بريف إدلب، تبعها دوي انفجارات قال المرصد إنها نجمت عن استهداف تركي لمناطق تواجد هيئة تحرير الشام.
تحديث: الأحد، 7:30 ت. غ.
الرئيس التركي: عملية كبيرة تبدأ في إدلب السورية
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان السبت إن المعارضة السورية التي تدعمها بلاده باشرت عملية جديدة في محافظة إدلب شمال غربي سورية.
وأوضح في خطاب بثه التلفزيون أن "هناك عملية كبيرة في إدلب اليوم وستستمر"، مشيرا إلى أنها تأتي "لأننا يجب أن نمد يد العون لأشقائنا في إدلب ولأشقائنا الذين وصلوا إلى إدلب".
وكشف أن قوات بلاده لم تدخل إدلب بعد وأنها عملية لـ"الجيش السوري الحر" حتى الآن، مضيفا أن روسيا تدعم العملية من الجو في حين يدعمها الجنود الأتراك من داخل الحدود التركية.
وإدلب هي واحدة من "مناطق خفض التوتر" الأربع التي أعلنتها أطراف محادثات أستانا وتشمل روسيا وإيران الداعمتين للنظام السوري وتركيا الداعمة للمعارضة، للتوصل إلى هدنات في مختلف أنحاء سورية.
وفي 15 أيلول/سبتمبر أعلنت الدول الثلاث أنها ستنشر قوات مشتركة لحفظ النظام في إدلب من دون تحديد موعد لذلك.
تحديث (8:52 ت.غ)
تستعد فصائل تابعة للجيش السوري الحر ومدعومة من تركيا للدخول إلى منطقة خاضعة لسيطرة المعارضة في شمال غرب سورية، بحسب ما أعلن السبت مسؤول كبير في لواء المعتصم الذي سيشارك في هذه العملية.
وأفاد مراسل الحرة في إسطنبول بأن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قال خلال اجتماع لحزبه في ولاية أفيون كارا حصار "اليوم، هناك تحركات مهمة في إدلب، وستستمر"، وأضاف "كما فعلنا في عملية درع الفرات، فإننا سنقوم بنفس الشيء في إدلب".
وبحسب المسؤول في لواء المعتصم مصطفى سيجري، فإن الفصائل المعارضة السورية لم تبدأ العملية بعد.
والمجموعات المشاركة في العملية المعلنة أطلقت خلال العام الماضي عملية "درع الفرات" وتمكنت من السيطرة على منطقة واقعة على الحدود السورية مع تركيا بعد انتزاع السيطرة عليها من تنظيم داعش.
وتسيطر على محافظة إدلب السورية بشكل أساسي هيئة تحرير الشام وهي تجمع لمجموعة فصائل معارضة للنظام السوري بقيادة جبهة النصرة التابعة لتنظيم القاعدة (جبهة فتح الشام حاليا).
يمكنكم التواصل معنا وإرسال الفيديوهات والصور لموقعنا عبر تطبيق “واتساب” على الرقم 0012022773659