المصدر - موقع الحرة:
أطلق رئيس مجلس الوزراء العراقي حيدر العبادي الخميس عملية تحرير القائم وراوة، واعدا العراقيين بتحقيق النصر، ومعتبرا أنه "ليس أمام الدواعش غير الموت أو الاستسلام".
وأعلن العبادي أن القوات العراقية "تزحف للقضاء على آخر معقل للإرهاب في العراق لتحرير القائم وراوة والقرى والقصبات في غرب الأنبار والتي ستعود جميعها إلى أرض الوطن".
وكان محافظ الأنبار محمد الحلبوسي قد أعلن الأربعاء أنه "يبشر المواطنين في راوة والقائم، غرب الأنبار، بقرب تحريرهم من ظلم تنظيم داعش الإرهابي".
ودعا، في بيان لمكتبه الإعلامي، المواطنين من أهالي المدينتين إلى "تنسيق التعاون مع إخوانهم في قطعات القوات المسلحة والأجهزة الأمنية ومتطوعي الحشد العشائري... ومدهم بالمعلومات التي تساهم في تسريع عمليات تحرير مدنهم".
وطالب قادة العمليات العسكرية والأمنية بالحفاظ على حقوق وكرامة وممتلكات المدنيين فيها، وإرشادهم إلى الممرات الآمنة.
وألقت طائرات القوة الجوية العراقية الثلاثاء "مئات الآلاف من المنشورات" على مناطق القائم وراوة والمناطق المحيطة بها، تضمنت توصيات للمواطنين و"تحذيرات لعصابات داعش".
وطلبت من الأهالي أن يكونوا قريبين من القوات العراقية وبعيدين "عن أماكن العدو"، لضمان سلامتهم.
كما طلبت منهم أن يحثوا "كل عراقي حمل السلاح بوجه الدولة من أبنائكم وأقاربكم" على رميه فورا واللجوء إلى أي بيت في القائم يرفع على سطحه علما أبيض حال دخول القوات العراقية.
وكثفت القوات المشتركة في الفترة الماضية انتشارها في صحراء الأنبار الغربية، في إطار التحضيرات لشن عملية عسكرية لتحرير قضاءي القائم وراوة.
وكان رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي قد أعلن في الخامس من تشرين الأول/ أكتوبر تحرير قضاء الحويجة، وقال إنه لم يبق "إلا الشريط الحدودي مع سورية"، في إشارة إلى الشريط الذي يضم مدينتي القائم وراوة.
يمكنكم التواصل معنا وإرسال الفيديوهات والصور لموقعنا عبر تطبيق “واتساب” على الرقم 0012022773659