أعلنت وزارة الخارجية الأميركية الخميس أن الولايات المتحدة والمغرب أطلقتا مباردة دولية لمواجهة الإرهاب الداخلي وذلك خلال اجتماعات عقدت في مالطا بمشاركة 25 بلدا.
وأوضحت الوزارة في بيان أن المبادرة تأتي تحت رعاية المنتدى الدولي لمحاربة الإرهاب وبشراكة مع المعهد الدولي للعدالة وسيادة القانون، مشيرة إلى أن أكثر من 70 مسؤولا حكوميا وأمنيا وأكاديميين وممثلين غير حكوميين شاركوا في حدث إطلاقها الذي استضافته مالطا يومي 15 و16 تشرين الثاني/نوفمبر.
وبحث المجتمعون سبل تحسين تبادل المعلومات بين الوكالات المختلفة في كل دولة وبين الحكومات، إلى جانب بحثهم برامج للتوعية.
وقالت الخارجية الأميركية إن استخدام داعش لوسائل التواصل الاجتماعي بشكل كبير جعل أفكاره تصل إلى مختلف أنحاء العالم الأمر الذي سمح للتنظيم بتوجيه أفراد بمن فيهم أولئك الذين لم يسبق أن وطأت أقدامهم مناطق نزاع، لتنفيذ أعمال إرهابية في بلدانهم.
وأضافت الوزارة أن تهديد الإرهاب الداخلي يزيد في وقت يسعى داعش للتعويض عن الخسائر الميدانية التي تكبدها وفقدانه السيطرة على مناطق في العراق وسورية، مشيرة إلى أن الهجمات الأخيرة في برشلونة ونيويورك ومانشستر تظهر أن ما من بلد محصن ضد هذه الهجمات الإرهابية.
المصدر: وزارة الخارجية الأميركية